loader
 

المقالات

زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.

الحمد لله وحده ، له الحمد فى الأولى والأُخرى ، له الحمد على كل مافعل وقضى ، ومن محامده العظيمة أنه أذاب كذب السلفية وأزال تلفيقهم الزور للجماعة الإسلامية الأحمدية ؛ فتساقطت كورق التوت أكاذيبهم كذبة كذبة ، وعرف الناس بفضل الله أن الأحمدية لم ينقلوا

ان الخلافة نعمة كالشمس كانت والقمر

هنالك إجماع بين الديانات الثلاث على أن حمْل السيدة مريم بالمسيح عيسى بن مريم عليهما السلام كان قبل زواجها. فهذه عقيدة أساسية عند المسيحية استُعملت في غير محلِّها لإثبات ألوهية المسيح، كما يقرُّ اليهود بهذا الحمل قبل الزواج ضمنيا باتهامهم السيدة مريم بالزنا.

من الناس المواطنين من لا يهمه الخطاب الديني ولا يعول عليه ولا على كتب الدين فله إذن الدستور والقانون للتعامل معه فهو رادعه. ومنهم من يؤثر فيه هذا الخطاب الديني وكتب الدين، ويتبع بفهمه الخاص أو يتبع مشايخ يخطبون أو يكتبون. والخطاب الديني يكون هو جاذبهم ورادعهم. ونتائج الخطأ في طبخة الخطاب الديني الذي يتغذى عليها هذا القطاع المواطن قد تسبب تسمما روحيا عقليا، ونرى التعصب والدم والكراهية والدعاية والدعوة للقتل.

إن أبناء الجماعة الإسلامية الأحمدية، هم أصحاب القول الذي أثبت وفاة المسيح ورفعه بعد أن أنجز مهمته، وهم يؤمنون بكل ما صح وثبت من الحديث النبوي في ذكر نزول المسيح في آخر الزمان إماماً وخليفةً للمسلمين، وهم يقدِّمون في هذه المسألة قولاً فصلاً، جامعاً مانعاً معاً، وقد تميَّزوا في قدرتهم على الجمع بين كافة النصوص القرآنية والحديثية، والتوفيق فيما بينها، بتأويل الأحاديث وتنزيلها بصورةٍ رائعة

(الجماعات السرية : الماسونية .. الصهيونية .. القاعدة .. والحركات الإسلامية السياسية والجهادية).

في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي بعث الله حضرة ميرزا غلام أحمد عليه السلام مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية- ليأتي مجدداً بالإيمان بعد أن ابتعد عند الثريا، حيث جاء مسيحاً موعوداً وإماماً مهدياً لتصحيح المفاهيم الخاطئة ونبذ العقائد التي أساءت للدين وشوهته، والتي تُناقض سماحة الإسلام ورحمته، مثل الناسخ والمنسوخ والحيل الشرعية، والجهاد العدواني والخلافة الدموية وقتل المرتد وغيرها من تلك المعتقدات الكارثية ..

جاء في القرآن الكريم، في سورة مريم، ذِكْر ولادة يحيى وعيسى عليهما السلام كمعجزتين. فزكريا كان شيخا هرما خارت قواه، وامرأته كانت عجوزا عقيما لم تنجب في شبابها

يستهل المشايخ الاحتجاج بأن الوفاة المذكورة في شأن سيدنا عيسى خاصة لا تعني الموت. ويكثرون لسيدنا عيسى من الخصوصيات، وأنواع المدائح المفرطة التي هي باب الشرك المتسلل من حدود التوحيد.

عندما أباح الله تعالى للمسلمين القتال، أباحه أساسا لكي يدافعوا عن الحرية الدينية مطلقا، وأكَّد عليهم أن من واجبهم أن يدافعوا عن كنائس الآخرين ومعابدهم وصوامعهم أولا، قبل مساجدهم هم، وتعهّد بنصرهم إن التزموا بهذا الهدف النبيل، وهو تحقيق الحرية للأديان، وحماية دور العبادة من العدوان والتخريب

 

خطب الجمعة الأخيرة