ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8
زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.
خطاب ألقاه الأخ جمال أغزول بمناسبة يوم المسيح الموعود / 2013
كلمة بعنوان الإعجاز القرآني أُلقيت في الجلسة السنوية في ألمانيا 2013
من العلامات المميزة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم المصاحبة لظهور المسيح الموعود هي ظهور الدجال ويأجوج ومأجوج. وهناك أربعة وجهات نظر حول هذه النبوءات: الأولى: حملها على ظاهرها، والإيمان بأنها لا بد أن تتحقق على ظاهرها. الثانية: اعتبار الدجال رمزاً لانتشار الخرافة، ويأجوج ومأجوج رمزاً لانتشار الفساد. الثالثة: رفض هذه النبوءات بالجملة لأنها تخالف القرآن الكريم، وتخالف العقل السليم.
وقد اختطَّ الإسلام لتحقيق العبودية لله ثم الإحسان إلى الخلق طريقا فطريا ينسجم مع طبيعة الإنسان.
لم يكن عليه السلام نحيلًا ولا بدينًا، طول قامته نحو خمسة أقدام وثماني بوصات (173 سم)، وكان عريض الصدر والمنكبين، وكان كل جزء من جسمه متوازنا تمامًا. كانت بشرته بين اللين والخشونة، ولم تظهر التجاعيد على محياه طول حياته قط.
في زمن أجمع المؤرخون أنه كان زمنا حالكا غارقا في الظلمات، وفي وقت كاد الفساد يعصف فيه بمستقبل البشرية الذي كان على شفا هاوية دفعها إليه انحطاط كبير وفساد عظيم أطبق على العالم، بعث الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلـم ليكون رحمة للعالمين ولينقذ البشرية، وليكون زمن بعثة علامة فارقة أدت إلى نهضة عظيمة وفجرٍ جديدٍ للإنسانية. كانت تلك ليلة حالكة، ولكنها كانت تستر تحت جُنح ظلامها بركات عظيمة قدّرها الله تعالى للبشرية سرعان ما كشف عنها الفجر. كان ذلك الفجر هو فجر محمد صلى الله عليه وسلـم الذي أنار العالم وأخرجه من ظلمات الفسق والفساد والتبار والخسران إلى نور التقوى والصلاح والفوز والازدهار.
في كتابه إزالة الأوهام، قدَّم المسيحُ الموعود والإمامُ المهدي عليه السلام مسألةَ الإيمان به بصورة مميزة واضحة جلية؛ حيث بيّن من خلالها أن الإيمان به له فوائدُ كثيرة، كما أنه لا يتضمَّنُ أيَّ جانبٍ يمكن أنْ يسبب الخسارة. يقول حضرته: "من هم أقرب الناس إليّ وإلى السعادة؟ أأولئك الذين آمنوا بي مسيحا موعودا أم المنكرين؟ من الواضح الجلي أن الذين آمنوا بي مسيحا موعودا هم معصومون مصونون من الخطر، ويستحقون أنواع الأجور والثواب والقوة الإيمانية، لأنهم: أولا: أحسَنوا الظن بأخيهم ولم يعُدّوه مفتريا أو كذابا، ولم يدَعوا الشكوك الفاسدة بشأنه تتسرّب إلى قلوبهم، لذا فقد استحقوا ثوابا يناله المرء نتيجة حسن الظن بأخيه.
في كتابه "ضرورة الإمام" فسَّر الإمامُ المهدي عليه السلام قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (النساء 60) أن المقصود بولي الأمر من ناحية الدين هو الإمام، ومن ناحية الدنيا هو الحاكم، وأن الأمر الأساس المقصود في:{وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} هو أمر الدين، وأن الحاكم الذي لا يتدخل في الدين ويتيح لنا أن نمارس ديننا بحرية هو مساهم في أمر ديننا بصورة من الصور. فكيف بمن يدافع عن حريتنا الدينية ويكفلها لنا؟ هذا الحاكم سيكون مساهما بصورة أعظم في النظام الديني، وتعتبر مساهمته معروفا يوجب شكره والثناء عليه.
لعل فهم العلاقة بين النبي صلى الله عليه وسلـم والقرآن الكريم هو المحور الأساس الذي توزّعت حوله مدارس الفكر الإسلامي وتباينت. وبقدر ما فرّقت هذه المدارس بين النبي والقرآن بقدر ما ابتعدت عن جادة الصواب. والحقيقة أن القرآن هو مرآة قلب النبي صلى الله عليه وسلـم التي تعكس صورة أبدية له صلى الله عليه وسلـم يستطيع المؤمنون أن يحظوا بتأملها إلى قيام الساعة. وقد جاء الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام مؤكدا على التوحد بين النبي صلى الله عليه وسلـم والقرآن الكريم، وكان هذا الأمر علامة فارقة في فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية، ومفتاحا عظيما لحل كثير من المعضلات، وللحكم فيما اختلفت فيه الفرق. فلم يكن نزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلـم إلى بعد أن أعده الله تعالى إعدادا كاملا، وصنعه على عينه، وجعله جبلا راسخا يستطيع أن يتحمل نزول هذا الوحي الذي لو نزل على جبل لأصبح خاشعا متصدعا من خشي
هنالك اعتقاد شائع خاطئ حول المباهلة، مضمونه أن المباهلة إنما شُرّعت لتكون وسيلة لإظهار صحة عقيدة مقابل أخرى؛ حيث يُظن أن صاحب المعتقد الصحيح سينتصر حتما، حتى وإن كان كذابا مسرفا غارقا في الذنوب، وأن صاحب العقيدة الفاسدة سيعاقب على فساد عقيدته، لا على نيته وعمله وسلوكه. هذا الخطأ ناجم عن الجهل بأن العقيدة الفاسدة لا يعاقب الله عليها في الدنيا، وإنما هنالك عاقبة للأعمال السيئة في الدنيا، وقد يعاقب الله في الدنيا على بعضها؛ خاصة إذا كان هذا العمل السيئ فيه ظلم كبير للآخرين، أو أراد المجرم أن يُشهد الله عليه ويجعله شريكا فيه. هذا إلى جانب العقوبة في الآخرة.