تفسيرها التقليدي يرى أنّ أهل الكتاب جميعا سيؤمنون به حين ينزل من السماء في الزمن الأخير. وهذا باطل بداهةً، فملايين الناس من أهل الكتاب قد ماتوا سلفا فكيف يؤمنون به وقد ماتوا؟ "لو كان في مشيئة الله أن يؤمن بالمسيح كافةُ أهل الكتاب الذين ماتوا عند نزوله لأبقاهم عز وجلّ جميعا على قيد الحياة حتى ينـزل المسيح من السماء. أما الآن فكيف يمكن أن يؤمنوا به بعد موتهم؟"
فالمعنى البسيط هو أنّ أهل الكتاب يؤمنون بما سبق الحديث عنه في الآيات السابقة، من أنّ موت المسيح على الصليب ليس يقينيا.."أيْ بيّنّا من قبل أنه لا أحد من أهل الكتاب يؤمن من أعماقه بأن المسيح مات على الصليب في الحقيقة، بل إن اعتقاد اليهود والنصارى كلهم بموته على الصليب مبني على الظن والشك فقط، وإن بياننا هذا صحيح تماما ولا يسع أحدا إنكاره. غير أنهم لا يعرفون عن موعد موته، فها نحن نخبرهم بذلك بأنه قد مات وأن روحه قد رُفعت إلينا بإكرام". (إزالة أوهام)
ومن معاني الآية أيضا أنه ما من قبيلة من قبائل بني إسرائيل التي في بلاد الشرق إلا لتؤمننّ بالمسيح عليه السلام حين يهاجر إليهم ليبلغهم رسالة ربه، وستؤمن به هذه القبائل قبل أن يموت، حيث سيعمر طويلا هناك.
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8