هل يمكن أن يظلّ الخليفة حيا حتى يموت خصوم الجماعة عن بكرة أبيهم؟ هذا غير معقول ولا يخطر ببال.
نحن لا نعرف هذا الذي الشيخ الذي ظلّ حيا، ولكن لا بدّ أن يظل آلاف المشايخ أحياء بعد وفاة الخليفة.
ونحن لا نقول إنّ كل من يدخل في المباهلة سيموت أولا حتما.. ولكن إذا جرت المباهلة بين زعماء مذهبين، وكان دعاءهما إلى الله أن يهلك الكاذب في حياة الصادق، وكانت الحجة قد أقيمت على الكاذب منهما، وكان مصرا على رأيه وهو يعلم أنه كاذب فيه، فهنا لا بد أن يهلك في أثناء الفترة المحددة في الدعاء.
أما أن يتلاعب شيخ بالألفاظ في المباهلة، وأن يذكر كلمات عامة فضفاضة فهي تدل على هروبه من اللجوء إلى الله من خلال مباهلة. وقد ظلت هذه عادة المشايخ.
على كل حال، دعنا من التحدث عن فلان وعلان من المشايخ، فهؤلاء نكرات عموما، بل لنتحدث عن الخليفة الرابع نفسه رحمه الله، فهل ماتت جماعته بعد المباهلة هذه؟ هل تركها أتباعها؟ هل قالوا إنّ المسيح الموعود عليه السلام متقول والعياذ بالله؟ أم انطلقت انطلاقات هائلة بعد هذه المباهلة؟ ألم تنشأ الفضائيات والمواقع بعد هذه المباهلة؟ ألم يزدد عدد أفراد الجماعة كما وكيفا؟ ألم تبن آلاف المساجد ودور التبليغ؟ ألم تنشر فكرها في عشرات اللغات؟ ألم يعلن ملايين الناس تضامنهم معها وقناعتهم بأفكارها وأنها أسمى الأفكار؟ ألا يسمع الناس مثل هذه الأمثلة في كثير من خطب الخليفة الخامس نصره الله؟
وهذا كله غيض من فيض.
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8