loader
 

السؤال: ماهو تفسير الاية اليه يعرج الامر في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وبارك الله فيكم

أشار الخليفة الرابع للمسيح الموعود عليه السلام في تفسيره إلى آية {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } (المعارج 5) إلى أنها تتحدث عن تغيرات مناخية تحدث بعد كل 50 ألف سنة، حيث تفنى الحياة، ثم تبدأ مرة أخرى.. وأضاف يقول: لو كانت 50 ألف سنة من سنيننا لذكر الله هنا عبارة "مما تعدون". ولتحويلها إلى السنين المعروفة لدينا، يجب أن نضربها بـ 365 ألف. وذلك حسب الآية { وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}، فنحصل على الرقم 18 مليار وربع سنة من سنواتنا. والعلماء يقولون أن عمر الكون يبلغ من 18 إلى 20 مليار سنة. والآية تتفق مع هذا التقدير. والله أعلم بالصواب.


 

خطب الجمعة الأخيرة