loader
 

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / ما الفرق بين نبوة سيدنا مرزا أحمد و صديقية سيدنا أبو بكر الصديق وعلى ضوء ذالك ما شرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه - لو وزن إيمان أبي بكر في كفة و إيمكان الأمة في كفة لرجح إمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه - أعانكم الله وسدد خطاكم .

يقول الله عز وجل " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقا " سورة النساء.
معنى ذلك أن المسلم الذي يلتزم بطاعة الله عز وجل وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع أن يحصل على درجة روحانية من أربع درجات هى درجة الصالحين أو درجة الشهداء أو درجة الصديقين أو درجة الأنبياء, ولكن بما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء فالنبوة التي يحصل عليها المسلم من بعده هى النبوة التابعة أي التي لا تشريع فيها.
وبناءً على ذلك فإن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه قد وصل إلي درجة الصديقية, أما سيدنا أحمد عليه السلام فقد وصل إلي درجة النبوة التابعة التي لا تشريع فيها.
أما قول النبي صلى الله عليه وسلم "لو وزن إيمان أبي بكر فى كفة وإيمان الأمة فى كفة لرجح إيمان أبى بكر" فيوضحه قول النبي صلى الله عليه وسلم "ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد أفصل من أبي بكر الصديق إلا أن يكون نبيٌ" رواه عبد بن حميد.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم " أبو بكر خير الناس بعدي إلا أن يكون نبيٌ" كنز العمال
أي أن أبو بكر الصديق أفضل الناس فى هذه الأمة إلي أن يظهر فيها نبيٌ, فإذا ظهر نبيٌ فى الأمة كان أفضل من أبي بكر رضي الله عنه. وذلك لأن درجة الأنبياء أفضل من درجة الصديقين

هاني الزهيري


 

خطب الجمعة الأخيرة