loader
 

السؤال: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في حقيفة الأمر رسالتي هذه فبها طلب و ليس سؤال كما تعودت فأريد أن أحصل على قصيدة تجلت آبة الرب العظيم التي سمعتها مؤخرا في قناتكم و أرجوا أن تساعدونني في الحصول عليها و في تقبلوا مني فائق التقدير و الإحترام..و السلام عليكم

تَذكَّـرْ موتَ دجّـالٍ رُزالِ وقودِ النار "آتم" ذي الخَبالِ
أتاه المـوت بعد كمال دَجْلٍ وإنـكارٍ ومكـرٍ في المقـالِ
أراه الله هــاويــةً وذُلاً وفي النـيران ألـقى كالدَّمالِ
كمثـلي كان في عمرٍ وسِنٍّ سمـينَ الجسم أبعدَ مِن هُزالِ
ومـا أرداه إلا حبُّ كـفرٍ وأحـبابٍ وأمـلاكٍ ومـالِ
فَـرَى أرضًا بخوف بعد أرضٍ فـما نفعـتْه حِيلُ الاِنْتـقالِ
ودُقّتْ هامـةُ الكـذّاب حقًّا بأطـراف الزِجاج أو العَوالي
وقد هـابَ المـنايا ثم أنسى زمانَ الموت مِن زَهْوِ الضلالِ
ففكِّـرْ كيف أدركَه المَنِـيّةْ مُقـدَّرةً لـه بعـد الخَبـالِ
توفّاه المهـيمِنُ عند خُبْـثٍ وإصـرارٍ على سبـل الوبالِ
فأين اليوم "آتم" يا عـدوّي ألم يرحَـلْ إلى دار النَّـكالِ
ألـم يثبُتْ بفضل الله صدقي ألم يظـهَرْ جـزاءُ الاِفْـتعالِ
وما نجّـاه عيسى والصليبُ ولم يَعـصِمْه أحـدٌ من عِيالِ
تجـلّتْ آيةُ الربّ العظيـمِ فأينَ الطَّاعـنون من الـدَّلالِ
وأينَ اللاعـنون بصـدرِ نادٍ وأين الضاحكون مِن الحـوالي
وأين الساخـرون من الأداني ومِن أهل المطـابع كالـرِّئالِ
فؤادي قد تأذّى مِن أذاهـم وقلـبي دُقَّ مِن قِيـلٍ وقالِ
أطالوا أَلْسُنَ التـذميمِ ظلمًا فأُمْـرِرْنا كإمـرارِ الحبـالِ
وقـالوا كاذب يؤذي الأناسا ويعلَـم مَن يراني سِـرَّ حالي
وملأوا كلَّ قـرطاس بذمّـي فأصبـحنا كمجروح القِتالِ
وما خـافوا عقـابَ الله ربّي إذا ما جـاوزوا سُبْلَ اعْتِدالِ
فسَلْهم أين "آتم" في النصارى أَرُوني في الجـموع أو العيالِ
أما مات الذي زعَـموه حيًّا أما دُفِنَ المكـذِّبُ في الدِّحالِ
أما شاهتْ وجوهُ المنـكِرينا فقُـوموا واشهَـدوا لله لا لي
ولم يقتُلْه مِن أمري ثُـبُـونٌ ولكن جَـذَّه حِبٌّ قَـلا لي
بدَتْ آياتُ ربّي مثلَ شمـسٍ فمـا بَقِيَ الظلام ولا الليـالي
سهام الموت ما طاشتْ بمـكرٍ وإن الله يُخـزي كلَّ غـالي
تَـوَفّـى كاذبًا ربٌّ غيـورٌ وما آواه أحـدٌ مـن مَـوالي
تُوُفِّيَ والسيـوف مُسـلَّلاتٌ على أمـثاله من ذي الجـلالِ
تجـلَّى صدقُنا والصدق يجلو فأشـرَقْنا كإشـراق اللآلي
فلا تعجَـلْ علينا يَا ابْنَ ضِغْنٍ وخَفْ سُوءَ العـواقب والمآلِ
نزَلْنا مَنـزلَ الأضياف منكم فنرجو أن تقـولوا لي نِـزالِ
ولي في حضـرة المولى مقـامٌ وشـأنٌ قد تباعـدَ من خيالِ
وصافـاني ووافـاني حبيـبي وأَرْواني بكاسـات الوصـالِ
أراني الحُبُّ مـوتي بعد موتي وأَنْـأَى تُرْبـتي فبـدا زُلالي
وجَـدْنا ما وجَدْنا بعد وَجْدٍ وإقـبالي أتى بعـد الـزوالِ
إذا أنكرتُ مِن نفسي بصدقٍ فوافـاني حبيبـي رَوحُ بـالي
أطعتُ النور حتى صرتُ نورًا ولا يدري خصـيمٌ سِرَّ حـالي
طلَـعتُ اليوم مِن ربٍّ رحيمٍ وجلّتْ شمسُ بعـثي في الكمالِ
فلا تقـنُطْ مـن الله الرءوفِ وقُـمْ وبتـوبةٍ نحـوي تعالِ
قرَينا مِن كمال النصح فَاقْبَلْ قِـرانا بالتهـلّل كالرجـالِ
وخيرُ الزاد تقـوى القلب للهْ فخُـذْ إيـاه قبـل الاِرْتحـالِ
وفـكِّرْ في كلامي ثم فـكِّر ولا تسـلُكْ كمـرءٍ لا يبالي
من كتاب مكتوب أحمد للمسيح الموعود عليه السلام
نقله


 

خطب الجمعة الأخيرة