loader
 

السؤال: ماذا عن مزاعم غير المسلمين ان الاسلام فى اول الدعوه كان ضعيفا فكانت ايات القران تحمل معانى السلام وعندما اصبح المسلمون فى موقف القوه نزلت سور القتال

لقد نزلت آيات التسامح والوفاء بالعهود في بداية الدعوة وفي وسطها وفي آخرها.
ففي آخر سنة من البعثة النبوية نزل قوله تعالى {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } (التوبة 4)
والإسلام أمر بقتال المعتدين علينا، سواء كنا ضعفاء أم أقوياء، فقد أذن الله بقتال كفار مكة مع أن المسلمين في المدينة كانوا ضعفاء، ولكنهم يوقنون بنصر الله تعالى.
فالتسامح واجب في حالتي القوة والضعف والقتال واجب في حالتي القوة والضعف إذا كان المسلمون حاكمين دولة ثم اعتدي عليها. ولكنه لا يجب إذا كانوا مواطنين محكومين، بل لا بد من الصبر ثم الهجرة إن لم يحتملوا الصبر.. ثم الله ناصرهم.
وقد أجيب تفصيلا على ذلك في أسئلة سابقة.


 

خطب الجمعة الأخيرة