loader
 

السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي وأحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد أريد أن أقوم بتجارة الأبل ولكن عندما نشتري الأبل من دولة... ونمر بها على دولة... ثم نأتي بها الى دولتنا ...بعد أشهر من السير الأقدام أ نمر بها على ثلاث دول وطبعا في الطريق نمر على بوابات التفتيش إن كان الأجرءات سليمة يأخذون منك ناقة أو ناقتين أو تدفع مبلغ يريدونه وإلا سيوقفونك مدة يتعب فيه الأبل نتيجة الجوع والعطش ويموت بعضها أحيانا وهذه الحالة مع جميع البوابات التي نمرفي الدول الثلاث عليها وعدم المرور عليها يعني المغامرة بالمال بل يتدخل في هذه من ليس له علاقة بالموضوع ويأخذ منك مثلا الجيش ومعروف إن مثل هذا الموضوع يختص به شرطة الجمارك لذلك يدفع لهم الناس ذلك ويمرون وإن كانت الإجرات غير سليمة كأن لم تخلص الجمرك مثلا فسيأخذون أكثر من ذلك وهذه هي سنة هذه البلاد وإما هذه وإما إن توقف التجارة نهائيا وهكذا في جميع معاملاتهم الأخرى مثلا إذا فتحت دكانا يأتيك الحرس البلدى ويتوقف ما يأخذونه منك على إجرءاتك وفي كلا الحالتين تدفع لهم.... وهلم جرا ... ارجوا ان تجيبوني علي سؤالي بسرعة لان القافلة ستتحرك بعد عيد الاضحي ان شاء الله ولكم جزيل الشكر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.. فالراشي من يدفع، والمرتشي من يأخذ.

ولكن، إذا أُكره الراشي على الدفع، فليس عليه ذنب.. وللأسف فإن كثيرا من المعاملات في بعض البلدان لا تتم من غير رشوة، وهذا يعني فسادا في الأرض كبيرا.

ادعُ الله أن ينجيك من الشر وأهله، واستغفره على ذلك.. وقد قال الله تعالى{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (البقرة).. فالله تعالى أباح لنا أكل الميتة والخنزير في حالة الجوع الشديد المؤدي إلى الهلاك في حالة عدم وجود طعام آخر.. والضرورة تقدر بقدرها..

ندعو الله أن يبدل حالكم وأن لا تضطروا لأي حرام، وندعوه أن يغفر لكم ذلك، وأن ينجيكم من هؤلاء الأشرار. آمين.


 

خطب الجمعة الأخيرة