الردّ على النقطة الأولى:
العلامة الأولى: علامة باطلة تماما، ومخالفة لسنة الله في إرسال الرسل والمجددين؛ فما قيمة بعثته إذا كان العالم الإسلامي قد تهيّأ من خلال التربية وقيام خلافة إسلامية راشدة؟!
إن الله تعالى يبعث الرسل لإصلاح الناس حين يصلون الذروة في الكفر والاستكبار والفساد، قال تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ } . {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا . وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا }
الردّ على النقطة الثانية:
العلامة الثانية: معلوم أن النبوءات المستقبلية تأتي على صورة رؤى وكشوف وأنها بحاجة إلى تأويل ولا تؤخذ على ظاهرا غالبا. وتأويل هذا الحديث أن المسيح الموعود عليه السلام سيكون تابعا للشريعة الإسلامية ولا يخرج عنها حرفا واحدا. أما صلاته في المسجد الأقصى، فهي كذلك بحاجة إلى تأويل، ثم لو أُخذت على ظاهرها جدلا، فلم يقل الحديث إنه سينزل بعد تحريره، بل يمكن أن يكون قبل احتلاله مثلا. ولكن لتفسير معاني المسجد الأقصى يراجع تفسير آية (سبحان الذي أسرى بعبده) في التفسير الكبير.
قلنا بتأويل هذا الحديث على هذا النحو ليلتقي مع الأسس القاطعة في القرآن الكريم، وهي الحكم في هذه المسألة، وهي: وفاة المسيح الذي ثبت بأدلة قرآنية عديدة، وعدم عودة الأموات قبل يوم القيامة الذي ثبت كذلك بأدلة لا تقل عن أدلة وفاة المسيح. وإذا ثبت أن المسيح قد مات، وإذا ثبت أن الميت لا يعود، لم يبق أمامنا إلا القول ببعثة شخص شبيه به في هذه الأمة،وهو المهدي نفسه، أي هو مبعوث له أكثر من لقب وأكثر من مهمة.
الردّ على النقطة الثالثة:
العلامة الثالثة: رددنا عليها مرارا، وقلنا لا تحتجوا بأحاديث ضعيفة مجروحة وتتركوا الأدلة الدامغة.
الردّ على النقطة الرابعة:
العلامة الرابعة: لا بدّ أن تقرأ أدلة خروج الدجال ومواصفاته في موقعنا في كتابي القول الصريح والدجال يجتاح العالم، وحينها ستوقن بخروجه وبأهمية محاربة فتنه.
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8