loader
 

السؤال: السلام عليكم وبعّد: ....وهل كل قصص القرآن تؤول على اساس انها احلام

قصص القرآن لا تؤوَّل على أساس أنها أحلام، بل هي وقائع حدثت وتمّت، وهي قصص حقيقية، وليست قصصا رمزية.. اللهم إلا بعض الأمور التي هي بسيطة مقارنة مع الكم الكبير من الحقيقي.
فمن ضمن القصص الحقيقية قصة نوح والطوفان الذي دمّر منطقته كلها. وقصة هود وصالح، وقصة موسى وعبوره البحر الأحمر ومحاولته دخول الأرض المقدسة، وقصة المسيح ونجاته من الصلب، وقصة أهل الكهف -وهم المسيحيون الأوائل الموحدون- ولجوئهم إلى الكهوف فرارا من اضطهاد الكفار، وقصة إبراهيم عليه السلام وبنائه الكعبة مع ابنه إسماعيل، وإنجابه إسحاق، ثم يعقوب من إسحاق ثم الأسباط من يعقوب، وقصة يوسف الطويلة.. وغيرها.
ولكن هناك رمزيَّة قليلة جدًّا في القصص، مثل قول الملائكة لله: أتجعل (فيها من يفسد فيها) حين أراد الله أن يجعل في الأرض خليفة، فهذا بلسان الحال وليس بلسان القال، أي أن هذه العبارة لم تصدر حرفيا.
كما أن هناك قصصا حقيقية ولكنها فُهمت خطأ، مثل تعلم سليمان منطق الطير، أو تسخير الجبال والريح لداوود والجن لسليمان.
ولفهم حقيقة ذلك كله يراجع التفسير الكبير.
ملاحظة: هناك فقرات من السؤال حذفناها لأننا أجبنا عليها في الموقع مرارا فليتفضل السائل بمراجعتها.


 

خطب الجمعة الأخيرة