الجن لا ننكره، ولا يعلم جنود ربك إلا هو. لكننا ننكر أن يكون هناك مخلوقات يتحكم بها بعض الناس كما هو شائع. وننكر أن يكون رسولنا صلى الله عليه وسلم قد بُعث لكائنات غير هذا الإنسان المعروف، لأن الآيات القرآنية تنقض ما هو شائع من مفاهيم هي الى الخرافة أقرب.
وللتفصيل يراجع تفسير الآيات {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ . وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} من سورة الحجر في التفسير الكبير في الموقع.
أما السحر فإننا لا نؤمن إلا بالسحر الذي تحدث عنه القرآن. وهو أنه تخييل.
وأما تعليم الشياطين السحر فنرجو أن تعود فيه إلى تفسير الآية {َاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } من سورة البقرة.
وتجد فيه معنى( يفرقون بين المرء وزوجه).
وكل هذا في التفسير الكبير للخليفة الثاني في هذا الموقع في بند معرض الكتب.