فَهِم الكفار والمسلمون ببساطة من هذه الآية أن الطيور قد مزَّقت أجساد جيش أبرهة الحبشي مستخدمة الحجارة لضرب أجزاء أجسادهم عليها، ولو فهموا من الآية الفهم التقليدي السائد لاعترضوا بشدة قائلين: مِن أين هذه القصة، فلم نرَ ولم يرَ آباؤنا طيورا تضرب حجارة من السماء على جيش أبرهة؟
الغريب في التفسير التقليدي أنه لم يذكر ردة فعل جيش أبرهة حين رأوْا ما حلّ بهم من هذه الطيور العظيمة التي ترمي هذه الحجارة!
لو كانت هذه الطيور قد سببت قتل جيش أبرهة بضربه بحجارة من السماء لظلّ الكفار ينقلون هذه القصة بتفصيلات كثيرة، ولقصّ علينا كل شخص شعوره في تلك اللحظة، حيث الطيور تلقي الحجارة على الجيش الغازي والناس ينظرون متعجبين!
لكن شيئا من هذا لم يحدث، فأي التفسيرين هو الحق؟ الذي فسّر حرف الباء في (بحجارة) بمعنى على حجارة، أم بالباء الزائدة. إن تفسيرنا هو الأقرب لغة، وهو المنسجم عقلا وتاريخا.
علما أن هذا التفسير ليس لي، بل هو ما جاء في التفسير الكبير والتفسير الوسيط للخليفة الثاني رضي الله عنه، وهناك عدد من المجلدات المترجمة من هذا التفسير في الموقع.
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8