لا أنكر أن منهج الجماعة الأحمدية قد استرعى انتباهي و ذلك لعقلانية طروحاتها الفكرية و التفسيرية للدين الحق و سؤالي هل يمكن لعربي أن يكون خليفة للمؤمنين للجماعة الأحمدية ؟

يمكن لعربي أن يصبح خليفة، كما يمكن ذلك لصيني ولفارسي ولأفغاني ولأي جنسية..
آلية اختيار الخليفة تتم عبر انتخابات يهيّأ لها بُعيْد وفاة الخليفة السابق له.
وتُمنع الدعاية الانتخابية للخلافة، كما تمنع الدعاية الانتخابية لاختيار الأمير المحلي في كل دولة؛ فهذه مناصب دينية لا يجوز التنافس عليها، بل هي واجب ومسؤولية وتكليف.
حين يمارس المسلم الأحمدي حقّه في اختيار الخليفة، فإنه يقضي يومه وليلته تلك في الدعاء والابتهال إلى الله تعالى أن يوفقه لاختيار الخليفة الأنسب، وحيث إن الله تعالى يستجيب دعاء من دعاه بهذه الحرارة والخشوع، فإن الله تعالى يوفق الجماعة لاختيار الخليفة، أي أن الله تعالى هو الذي اختار الخليفة في المحصّلة.