loader
 

السؤال: ما علاقة مهديكم من الخلافة العثمانية وما موقفه منها؟ وما الذي يربطكم بالجمعيه الأحمدية الاهورية؟ وهل أنتم على نفس المنهج؟ وما الذي أوصل الدعوة الاحمديه إلى فلسطين في ذاك الوقت ولماذا لا نراها مثلا في اليمن أو مكة أو الجزائر هل السبب هو الإحتلال الأنجليزي الذي أسس دينكم في الباكستان وفلسطين؟

لا علاقة للجماعة بالدولة العثمانية، ولم يكن الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام في الأراضي الخاضعة لها، ولا موقف خاصا لنا منها.
الجمعية الأحمدية اللاهورية هي فئة خرجت من الجماعة الإسلامية الأحمدية في بداية تولي الخليفة الثاني رضي الله عنه منصب الخلافة، ونقطة الخلاف الرئيسة بيننا وبينهم تتركز في مسألة النبوة والخلافة، وفي هذا الموقع كتاب يتناول هذه المسألة بشيء من التفصيل وهو "النبوة والخلافة ومغالطات الجمعية الأحمدية اللاهورية" وذلك في معرض الكتب.
أما نشوء الجماعة في بلاد الشام فقد كان أولا في دمشق (التي كانت تحت الانتداب الفرنسي في ذلك الوقت) بقدوم أحد المبشرين وهو الأستاذ المرحوم جلال الدين شمس والذي أرسله الخليفة الثاني رضي الله عنه بعد زيارته لبلاد الشام، ولا زالت الجماعة موجودة في دمشق وفي سوريا كلها وإن كانت تعاني من بعض القيود. ثم انتقل الأستاذ المرحوم إلى قرية الكبابير في حيفا والتي قبل كل أهلها تقريبا الجماعة وذلك في العشرينيات من القرن الماضي. ولعل بروزعمل الجماعة في فلسطين يرجع إلى وجود جماعة منظمة لها مركز ومسجد إضافة إلى غيرها من الظروف الأخرى الخاصة بالبلاد وتاريخها وحاضرها عموما.
تميم أبو دقة


 

خطب الجمعة الأخيرة