عدة المطلقة ثلاثة قروء، وهي بين ثلاثة أشهر وأربعة أشهر تقريبا. وعدة المُتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام. أي أن المدة واحدة تقريبا. وعدة الحامل حتى تضع حملها. وعدة التي لم تعد تحيض ثلاثة أشهر.
والغاية ضمان عدم وجود جنين في الرحم، وغايات أخرى يمكن استنباطها استنباطا.
والأدلة ما يلي:
قوله تعالى (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ) سورة البقرة
وقوله تعالى (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ) سورة البقرة
وقوله تعالى (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) سورة الطلاق.
ثم إن ليس كل ما كنا نعلمه خطأ تقريبا كما قلت. فأين الخطأ في تفصيلات الصلاة وتفصيلات الصوم والحج مثلا؟
الخطأ عند الفكر التقليدي يكمن في تفسير علامات الساعة، وفي التفسير البعيد عن رحمة الله، وفي تفسير الجهاد وفلسفته، وفي تحريم بعض المباحات، وما شابه ذلك. فلا يجدر التهوين من الفقه التقليدي بهذه الصورة.
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8