loader
 

السؤال: ارجو تفسير الآية، قال تعالى:وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما انكم تنطقون

كل رزق إنما هو من الله تعالى، فكل شيء مادي؛ كالحياة والموت وأسبابها، وروحي كالوحي والإلهام والوعود بالعقاب والثواب، كل ذلك يأتي من السماء؛ أي من الحق تبارك وتعالى. وأن هذا حقٌ كما أن كل إنسان لا يشك مطلقًا حين يتكلم بأنه هو الذي يتكلم وليس صامتًا أو أن غيره هو الذي يتكلم بالنيابة عَنْه، وهذه هي لغة العرب وأساليبها كما ورد عن سيدنا معاذ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الذي كان يقول لصاحبه حين يتحدثان: إنَّ هذا لحقٌ كما أنك هاهنا.


 

خطب الجمعة الأخيرة