loader
 

السؤال: اتمنى اجابة صريحة واضحة
ما هو حكم المسلم غير الأحمدي في الاخرة وليس الحياة الدنيا ففي الحياة الدنيا أكدتم عدة مرات بأن المسلم غير الأاحمدي تنزل عليه أحكام بقية المسلمين
ومن هنا أسأل عن حكمه في الأخرة
في الجنة أم النار
وبعيدا عن ذلك ان قلتم في النار هل خلوده مؤمد ( لا تؤمنون بالخلود المؤبد ) أي يفنى مع فناء النار
ام أنه يخرج منها مثل عصاة المسلمين الذين يدخلون النار بسبب الانتحار فيعذبون بمعصيتهم حتى يتطهروا

 النجاة والمصير بيد الله تعالى الذي يحاسب كل نفس حسب ما آتاها، والحكم بالجنة أو بالنار مسألة خاصة بالله تعالى وحده، فهو الحسيب الذي لا يشاركه في حسابه أحد. وهذه العقيدة يجمع عليها المسلمون كافة. 
أما إذا كنت تقصد المكذبين للمسيح الموعود عَلَيهِ السَلام والمحاربين له ولدعوته والمشوهين له فهؤلاء كما يقول تعالى ﴿أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون﴾ - هود، وطالما المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام نبي، فكل من يكذب به عمدا ويحاربه ويشوه كلامه فالنار موعده بلا أدنى شك، وتبقى رحمة الله تعالى فوق كل شيء، فالنار عند الجماعة الإسلامية الأحمدية منقطعة، أي ستنتهي في وقت ما وليست كالجنة التي عطائها غير مجذوذ، أي لا ينقطع. فهنالك فرق شاسع بين المسلم المسالم الذي لا يشوه صورة أحد ولا يحارب رسل الله ويفوض أمر ذلك إلى الله وحده، وبين مسلم آخر يحارب دعوى مبعوث الله سواء آمن به أو لم يؤمن ويعمد إلى تشويهه وتكفيره وإخراجه من الإسلام بحد السيف ويهدم مساجده ويمنعه من إلقاء تحية الإسلام أو العقاب أو يرى ذلك كله ويسكت عليه أو يوافقه. فليس الكل سيان، والله تعالى هو هادي السبيل.


 

خطب الجمعة الأخيرة