loader
 

مكتوب أحمد

هذا المؤلَّف جزء عربي من كتاب ألّفه سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام باللغتين العربية والأردية باسم "أنجام آتهم"، وذلك بعد هلاك القسيس "عبد الله آتهم" إذ لقي هذا الشقي المرتد عن الإسلام قدرَه المحتوم بتاريخ 27 يوليو/تموز 1896م وذلك طبقًا لنبوءة تنبأ بها حضرته عليه السلام في اليوم الأخير من أيام مناظرة جرت بينهما. لقد ألقى سيدنا أحمد عليه السلام ضوءا وافيا على هذا النبأ وكيفية تحققه. كما دعا إلى المناضلة بالعربية ثم إلى المباهلة المسيحيين الذين يظنون عدم تحقق نبئه المتعلق بآتهم، والمشايخ والمرشدين وأصحاب الخانقاهات من المسلمين الذين نسبوا إليه اعتقادات خاطئة لم يعتقد بها حضرته (عليه السلام) وافتروا عليه وكفّروه وكذّبوه بغير حق ووشوه عند الحكومة البريطانية كذبا وزورا. ووجّه حضرته رسالة باللغة العربية الفصيحة والبليغة إلى الذين أنعم الله عليهم بأنواع الكرامة وهذّبهم بالعلم الكامل والمعرفة التامة من العلماء العاملين الراسخين، تناولَ فيها ذِكْرَ ما حباه الله عز وجل به من التأييدات والآيات السماوية. كما أورد بعضًا من إلهاماته (عليه السلام) العربية بنصّها وفصّها التي تلقاها من الله تعالى مرارا، بالإضافة إلى بيان دعواه وعقائده والأدلة على صحتها المستمدة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وأقوال السلف الصالح. وأنهى عليه السلام الكتاب على قصيدة طويلة ورشيقة مترعة بذكر آلاء الله تعالى ومِننه على حضرته (عليه السلام)، مطلعها: * علمي من الرحمن ذي الآلاءِ - بالله حزت الفضل لا بدهاءِ *كيف الوصول إلى مدارج شكرهِ - نثني عليه وليس حول ثناءِ

 

تنبيه للقراء الكرام

نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض

التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.

خطب الجمعة الأخيرة