(فتوى دار الإفتاء)
الجواب: الشريعة لم تحرم التدخين، ولكنه يضر بصحة الإنسان ويهدر أمواله، وتفوح من المدخن رائحة كريهة. لأجل ذلك قال المسيح الموعود عليه السلام:
لا أصنِّف استعمال التبغ في قائمة المسكرات ولكن استخدامه فعلٌ لغو، ومن شيمة المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}....لو كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لما أحبه للصحابة قط. (الحكم رقم11، مجلد7، عدد: 24/ 3/1903م، ص7)
وقال عليه السلام أيضا:
مع أن الشريعة لم تذكر عن التبغ شيئا ولكنني أرى استخدامه مكروها. لو كان التبغ موجودا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - لمنع استخدامه. (البدر، رقم27، مجلد2، عدد: 24/ 7/1903م ص1)
وقال - عليه السلام - أيضا: التبغ في الحقيقة دخان يضر الأعضاء الداخلية، والإسلام ينهى عن اللغو. ففيه الضرر فقط، لذا فاجتنابه أفضل. (الحكم، العدد: 28/ 2/1903م، ص16)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
