loader
 

أمير المؤمنين يوجه رسالة باسم الأحمديين الباكستانيين

21-9-2020

’’استمروا في بذل الجهود لرقي البلد بتوظيف جميع كفاءاتكم، وادعوا الله أن يطهره من الظالمين‘‘.


في 11 أيلول / سبتمبر 2020م، إسلام أباد، تيلفورد، المملكة المتحدة. قام سيدنا أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز بإعادة التذكير بنصيحة وجهها سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه للإخوة الأحمديين الذين مروا بالصعوبات جراء هجرتهم إلى الباكستان، حيث قال: لقد ضحى الأحمديون بكل شئ في سبيل الله تعالى وتقدم الإسلام وازدهاره جراء هجرتهم إلى الباكستان، فعليهم الابتهاج بدلًا من إظهار الغم والحزن.

وفي معرض ذكره - أيده الله – لسوانح سيدنا بلال رضي الله عنه بيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم قام برفع همم بعض المهاجرين الذين أصابهم الغم لهجرتهم إلى المدينة.
وقال أيده الله:’’فكنا نحن الأحمديين نفكر في هذا الاتجاه وهذا ما نصحنا به الخليفة يومذاك، أنّ هجرتنا لله ولخدمة الإسلام. أما الذين كانوا يعارضون تأسيس باكستان فهم يدّعون اليوم أنهم أسسوا باكستان، وبكذبهم وزورهم يحرمون الأحمديين من الحقوق المدنية الأساسية في ذلك البلد، الذي من أجله قدم الأحمديون التضحيات أكثر من غيرهم‘‘.

وقال:’’فالدين الذي من أجل رفعته وخدمته هاجرنا قد حظر علينا برلمان باكستان ذكر اسمه وذلك لنيله الأهداف السياسية، لكننا لسنا بحاجة إلى أي شهادة من هؤلاء.ونأسف في الوقت نفسه على هؤلاء الذين يحتكرون باكستان بممارسة المظالم على الأحمديين، فإنهم هم الذين ظلموا باكستان ولا يزالون. فهم لم يظلموا الأحمديين فحسب بل ظلموا ولا يزالون يظلمون باكستان ويشوهون سمعته في العالم ويعرقلون تقدمه‘‘.فلو لم يكن هؤلاء لأحرز البلد تقدما عظيما. فهم يأكلون البلد كما تأكل الأرضة الخشب‘‘.

وقال موجها رسالة مهمة للإخوة الأحمديين الباكستانيين: ’’ومع ذلك يجب علينا نحن الباكستانيين ولا سيما الذين يقيمون هناك، أن يستمروا في بذل الجهود لرقي البلد بتوظيف جميع كفاءاتهم ويدعوا الله سبحانه وتعالى أن يطهّر هذا البلد من الظالمين‘‘.
 


 

خطب الجمعة الأخيرة