loader
 

السؤال: السلام عليكمأرجو أن توضحوا لي رأيكم في القصاص هل يكون فقط في القتل أم أيضا في الجروح والأعضاء كما يقول الفقهاء. مع بيان رأيكم فيما فعل النبي عليه السلام في تطبيق القصاص فيما دون النفس.

يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) سورة البقرة 179
وقال تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) سورة البقرة 195
وقال تعالى (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) سورة المائدة 46
من كل هذا يتضح أن القصاص في القتلى وفي الجروح والأعضاء أيضا.
وهناك شروط لتطبيق القصاص في الجروح منها:
1- الأمن من الجور، فإن كان القصاص في الجروح قد يؤدى إلى قتل المُقتص منه وجبت فيه الدية.
2- المماثلة في الموضع, فلا تُقطع يمين بيسار وهكذا.
3- استواء طرفي الجاني والمجني عليه فلا يُؤخذ عضو صحيح بعضو أشل. ولا عين سليمة بعين عوراء وهكذا.
وفي هذا الموضوع تفصيلات كثيرة حسب كل حالة وحسب قبول الدية أو رفضها.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يطبق أحكام الله الواردة في القرآن الكريم.

هاني الزهيري


 

خطب الجمعة الأخيرة