اليهود يعرفون أنه قد نجا، وإلا هل يموت من عُلِّق ثلاث ساعات فقط؟ خصوصا إن صاحبَ تعليقَه عددٌ من الآيات الدالة على غضب الله على معلقيه والدالة على أن الله تعالى يريد أن ينجيه.
ثم إن قسوة القلب كانت فيهم منذ البداية، وإلا لماذا يصلبونه أصلا؟ هل كانت تبدو عليه أمارات الكذب أم الإفساد في الأرض والعياذ بالله؟
فالحجة تمت عليهم قبل تعليقه، وبعد التعليق ازداد صدقه وضوحا.
ولا داعي لأن يخبرهم بنجاته أصلا، فقد تحقق كل شيء وهاجر حسب النبوءات التي كان يحكيها لهم.

لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم قط، والدليل قوله تعالى {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} (البقرة 222).. أما جواز زواج المسلم من الكتابية فهو استثناء من عموم المنع الوارد في هذه الآية: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} (البقرة 222)، ودليله: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} (المائدة 6).

البويضة تحتاج النطفة من أجل أن تصبح ملقحة. وقبل النطفة هناك مرحلة التراب.. أي أن هذه النطفة تكونت من الغذاء الذي يأكله الإنسان، والذي يعود أصله إلى التراب.