لبعض السور القرآنية أكثر من اسم، وهذه الأسماء كلها توقيفية من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وفيما يلي مراجع لذكر هذه الأسماء:
1: سورة بني إسرائيل، وهي الاسم الثاني لسورة الإسراء.
ورد اسمها كذلك في صحيح البخاري، وفي سنن الترمذي: بَاب وَمِنْ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 / ص 472: حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن سليم أبي إسحاق عن سليم بن حنظلة قال قرأت على عبد الله بن مسعود سورة بني إسرائيل فلما بلغت السجدة قال عبد الله اقرأها فإنك إمامنا فيها. وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 8 / ص 293: 3584 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد ، حدثني أبو لبابة ، قال : سمعت عائشة رضي الله عنها ، تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، « يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر ، ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم ، وكان يقرأ في كل ليلة سورة بني إسرائيل والزمر ». وفي تفسير الطبري ج 4 / ص 350: 4186 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:" ويسألونك عن اليتامى" الآية كلها، قال: كان الله أنزل قبل ذلك في "سورة بني إسرائيل" ( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )، فكبُرت عليهم، فكانوا لا يخالطونهم في مأكل ولا في غيره، فاشتد ذلك عليهم، فأنزل الله الرخصة فقال:" وإن تخالطوهم فإخوانكم" .
وتكرر هذا الاسم في تفسير الطبري، وكذلك في تفسير ابن كثير ج 5 / ص 100، وفي تفسير ابن أبي حاتم ج 9 / ص 177: عَنْ عَبْد الرحمن بن غنم رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:"إِنَّ اليهود أتوا النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا: إِنَّ كنت نبياً فالحق بالشام، فإن الشام أرض المحشر وأرض الأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، فصدق رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ماقالوا، فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام، فلما بلغ تبوك أنزل الله عليه آيات مِنْ سُورَة بني إسرائيل بعد ماختمت السُورَة: " وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْض، " إِلَى قَوْلِهِ " تَحْوِيلا - 77، فامره بالرجوع إِلَى المدينة، وَقَالَ: فيها محياك وفيها مماتك وفيها تبعث.
وغيرها الكثير من المصادر.
2: سورة المؤمن، وهي الاسم الثاني لسورة غافر.
ورد اسمها كذلك في صحيح البخاري، وفي سنن الترمذي: بَاب وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِ، وفي تفسير القرطبي ج 15 / ص 288: "تفسير سورة غافر وهي سورة المؤمن، وتسمى سورة الطول وهي مكية في قول الحسن وعطاء وعكرمة وجابر".
3: سورة الزلزال، وهي الاسم الآخر لسورة الزلزلة.
وقد ذكرها بهذا الاسم الألوسي في تفسيره ج 23 / ص 194
والبقية ستجد لها مصادرها كذلك.