{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ } (الرحمن: 32)
الثقلان كتلتان ذواتا وزن، وقد تعني الإنس والجن كما يدل سياق الآيات من سورة الرحمن أو أن تعني العرب والعجم أو التكتلين الدوليين الكبيرين الموجودين حاليا مثل روسيا أو الصين وحلفائهم من جهة وأميركا وحلفائها من جهة أخرى... وتحمل هذه الآية نوعا من التحذير من مغبة ما قد يحدث من اصطدام هاتين القوتين...
النبوة والولاية:
النبي هو الذي يحظى بشرف مكالمة الله تعالى بكثرة، وتُكشف عليه الأمور الغيبية بتواتر، ويُنـزَّه وحيُه من تدخّل الشيطان، ويُكشف عليه لبُّ الشريعة أو يأتي بشريعة جديدة إن كان نبيا تشريعيا، ويؤمر بتبليغ الناس، ويكون واجبا عليه أن يُعلِن عن نفسه وعن وجوب الإيمان به، وإنَ منكره يستوجب العقاب.
أما الولي فهو الذي يتشرف بمكالمة الله ولكن على درجة أقل، وتُكشف عليه بعض الأمور الغيبية أحيانا، ولكن لا يُنـزَّه وحيُه من تدخّل الشيطان تماما، وقد يُكشف عليه شيء من لبُّ الشريعة، ولكنه ليس مأمورا بتبليغ الناس بذلك، ولا يجب عليه أن يُعلِن عن نفسه وعن مكانته وعن وجوب الإيمان به، وليس على منكره عقاب.

أما فيما يتعلق باللغة الروسية فهناك ترجمة لمعاني القرآن الكريم بها ويمكن مراجعتها على الرابط التالي:
http://www.alislam.org/quran/tafseer/guide.htm?region=RU

وسام البراقي