الرشوة هي: الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة وأصله من الرشاء الذي يتوصل به إلى الماء.
أي أن تحصل على ما ليس من حقك مقابل مالٍ أو هدية.
وقد حرّم الله عز وجل الرشوة في آيات عدة من القرآن الكريم. جاء في قوله تعالى:
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( سورة البقرة)
وأَدْلى بماله إلى الحاكم دَفَعَه إليه. ومنه قوله تعالى: " وتُدْلوا بها إلى الحُكّام " يعني الرشوة..
(الصحاح في اللغة)
وقوله تعالى:
وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(سورة المائدة)
والسُّحْتُ: المال الحرام، وكلُّ ما خَبُثَ وَقَبْحَ من المكاسب، كالرشوة والْغُلُول والربا.
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشى, فقد روى ابن ماجة فى سننه:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي ( سنن ابن ماجة- باب التغليظ في الحيف والرشوة)

هاني الزهيري