loader
 

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود ان اطرح وجه نظر لا ارتاح لها وهي عدم الصلاة خلف امام الا الاحمدي معني هذا سوف تحرمونني من اداء الصلاه مع اهل موطني ومن اعتدت الصلاة معهم منذ فترة طويله فكيف يكون حالي بينهم وكذا ابنائي رجاء الرد للاهميه ولكم جزيل الشكر والعرفان

هذا ما قاله المسيح الموعود والامام المهدي عليه السلام:
الصلاة وثيقة الصلة بالدعاء والإخلاص. ولا يمكن أن يجتمع الحقد مع المؤمن. فلا ينبغي لكم أن تفسدوا صلاتكم بأدائها وراء شخص غير تقي". (جريدة "الحكم" ج 5 عدد 10 ص 9 يوم 17 مارس 1901، الملفوظات ج 2 ص 225
الصلاة وراء غير أحمدي
بايع شخص على يده (، وبعدها سأل قائلا: ورد في جريدة "الحََكَم": لا تصلّوا وراء غير الأحمديين. فما رأيكم فيه؟ فأجاب المسيح الموعود (:
"نعم، هذا صحيح. إذا كان المسجد للآخرين فعليك أن تصلّي وحدك في بيتك، ولا حرج في ذلك. الأمر يتطلب بعض الصبر فحسب". (جريدة "بدر" مجلد 1 عدد 5 و6 ص 37 يوم 28 نوفمبر و5 ديسمبر 1902، الملفوظات 4 ص 240 -241)‏

مرةً سأل سائل سيدَنا أحمد (: لماذا منعتم مُريديكم من الصلاة وراء من ليسوا من مُريديكم؟ فأجاب حضرتُه:
"إن الذين رفضوا هذه الجماعة التي أقامها الله تعالى، لسوء ظنهم مستعجلين، وغير حافلين بهذا الكمّ الهائل من الآيات والمعجزات، ولا مكترثين للمصائب التي تصبّ على الإسلام، فإنهم لا يتقون اللهَ، واللهُ تعالى يقول في كتابه المقدس: (إنما يتقبل الله من المتقين)(المائدة: 28). ومن أجل ذلك قلنا: لا تصلّوا وراء شخص لا يمكن أن تبلغ صلاتُه درجةَ القبول والاستجابة". (جريدة "الحكم" ج 5 عدد 10 ص 8 يوم 17 مارس 1901، الملفوظات ج 2 ص 215)
هل هناك أي غموض في هذه العبارة؟

يسأل بعض الناس قائلين: هل يجوز الصلاة وراء الذين لا يقولون سوءًا (في حقك)، ولا يُبدون موقفهم بشكل واضح خوفًا من القوم؟ أقول: كلا، إذ لا يزال في سبيل قبولهم الحقَّ حجرُ عثرة، ولا يزالون غصنًا من نفس تلك الشجرة التي ثمرها سامّ وفتّاك. ولو أنهم لم يعتبروا أهل الدنيا معبودًا وقِبلةً لهم لشقّوا كلَّ هذه الحجبَ وخرجوا منها، ولم يكترثوا أبدًا لطعن الطاعنين، وما خافوا شماتة الشامتين، بل خافوا اللهَ تعالى وحدَه. فقبل القيام بأي عمل يجب أن تروا هل هذا العمل يُرضي الله أم يُرضي الخلقَ؟ فإن الإنسان لا يزال معرَّضًا للعثار ما لم يصل إلى درجة حيث يصبح رضا المولى ( هو المقدَّم لديه وحيث لا يقدر أي شيطان أو مُضِلٍّ على إغوائه".(جريدة "الحكم" ج 5 عدد 37 ص 1 - 3 يوم 10 أكتوبر 1901، الملفوظات ج 2 ص 361)
اخي الكريم ان كنت لا ترتاح لهذا الامر فعليك بالاستغفار والدعاء فسوف ترتاح. القضية هي انك بحاجة لبعض الصبر فالله تعالى يريد ان يؤسس جماعة من الاطهار والقديسين.


 

خطب الجمعة الأخيرة