loader
 

السؤال: لقد كنت أشاهد برنامج الحوار المباشر في الاحتفال باليوبيل المئوي للخلافة، أين دخل الخليفة مسرور... ، فرأيت تعظيما وتبجيلا فاق تعظيم ملوك كسرى وقيصر. أعد مشاهدة الحلقة أخ هاني طاهر، ولاحظ ارتباك الأستاذ محمد شريف. أرى أن الخليفة مسرور بشر عادي فلماذا كل هذا؟

هذا الذي ظننته ارتباكا من الأستاذ محمد شريف إنما هو الحب، حب الخليفة وحبّ كل ما يتعلق بالمسيح الموعود عليه السلام وخلفائه. وقد ظهر حبّ الأستاذ محمد شريف بطريقة انفعالية. والناس يتفاوتون بانفعالاتهم عادة. وكيف لا ينفعل وقد شرّف خليفة المسيح برنامجه؟
والأحمديون يحبون خليفة المسيح جدًّا، فيقدرونه كثيرا.. ولكن الخليفة متواضع جدا، ولا يسعى لأن يقبّل أحد يده، ولا يطالب أحدا بذلك، ولكنها طريقة لإبداء الاحترام والمحبة عند كثير من الشعوب.. فيظهر هذا السلوك تلقائيا بلا أي تكلف. وهل يعرف الآخرون الحبّ كما الأحمديون؟


 

خطب الجمعة الأخيرة