السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كنت اجادل صديقي في مسألة تحريف الانجيل وطلب مني ان اعطيه امثلة على التحريف... لذلك ارجو منكم ان تبعثوا لي بعض الامثلة على التحريف وبعص الآيات من الانجيل التي تحث على القتل

هناك قضية أهم من إثبات التحريف في نص الأناجيل، أو قضية تسبق الحديث عن التحريف، ألا وهي أن هذه الأناجيل الأربعة ليست من عند الله أصلا.
فالمسألة أكبر من التحريف.. يعني لو كانت هذه الأناجيل من عند الله، فيمكن بعدها أن نبحث فيما إذا ظلت كما هي أو نقص منها أو زيد عليها، ولكنها سيرة حياة المسيح التي كتبها بشر، يخطئون ويصيبون.
باختصار، الأناجيل هي سيرة حياة المسيح كما هي السيرة التي كتبها ابن اسحاق حول حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ففي هذه السيرة أمور غير دقيقة، لأن ابن إسحاق يخطئ ويصيب.
ولو فرضنا أن الأناجيل الأربعة ظلت كما كتبها أصحابها، فهذا لا يعني أنها صحيحة 100%، بل تعتبر حينها صحيحة في نسبتها إلى من كتبها، وليس في نسبتها إلى الله تعالى.
فكيف لو وجدنا أن هناك إضافات عليها باعتراف باحثين مسيحيين، مثل ما جاء في نهاية إنجيل مرقص في قصة صعود المسيح إلى السماء وغير ذلك؟