loader
 

السؤال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله,أما بعد فأعوذ بلله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم إخوتي الكرام لقد تعرفت على جماعتكم الموقره منذ عامين فأعجبني فكركم العقلي و المقنع واليوم بفضل الله وفقت للمبايعه على يد أمير المؤمنين حضره ميرزا مسرورأحمد أيده الله بنصره العزيز.والسؤال الذي أريد من الأخ هاني هو كالتالي:انا أعيش في إيطاليا والجزار الذي يوجد هنا يشتري اللحم عند الإيطاليين وليس هناك محل آخر يمكنني أن أقتني منه اللحم فهل يحل لي أكل ذلك اللحم؟ كثيرا ما يطعن اللإيطاليون في سيره سيدنا الحبيب محمد صلى الله عليه وعلى آله و سلم حيث يقولون انه تزوج أمنا عائشه وهي لم تبلغ بعد سن البلوغ فهلا وضحتم لنا ما الحكمه من ذلك لكي نستطيع الرد على إفترائهم ؟وبارك الله فيكم و لا تنسوني من دعائكم

قال الله تعالى (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم). أي أن ذبائحهم مباحة لأنهم لا يذكرون عليها اسم وثن أو اسم غير الله. وحتى لو نسوا التسمية، فيكفي أن تذكر اسم الله حين تأكل، كما ورد في الحديث.
لم يتزوج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة وهي في التاسعة من عمرها، بل كانت في سن الزواج. بدليل أنها كانت مخطوبة لرجل آخر قبل أن يتركها ويتزوجها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والدليل الآخر: هو ما جاء في كتب التاريخ أن أختها أسماء تكبرها بعشر سنين، وكانت أسماء قد توفيت سنة 73 هـ عن عمر مائة سنة، أي أنها كانت في بداية الهجرة في السابعة والعشرين من عمرها، ومعنى هذا أن عائشة كانت في السابعة عشرة من عمرها في سنة الهجرة. وحيث إنها تزوجت بعد ذلك بسنة أو سنتين، فيكون عمرها 18 عاما أو 19 عاما عند زواجها من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والله أعلم بالصواب.
المهم أن الكفار لم يعترضوا على هذا الزواج ولم يعترض عليه المنافقون، وهم الذين كانوا يكثرون من الاعتراضات على ما لا يُعترض عليه. فهذا دليل أن هذا الزواج ليس فيه أي غرابة، بغض النظر عن السن الحقيقي لعائشة رضي الله عنها.


 

خطب الجمعة الأخيرة