loader
 

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00 بداية أود أن أخبركمأني أحبكم في الله بعيدا عن أي إختلاف0 فإختلاف الرأي لايفسد للود قضيه00 أنتم تقولون حسب فهمي لتفسير الآية " سبحان الذي أسرى بعبده0000" من التفسير الكبير أن إسراء النبي صلى الله عليه وآله لم يكن بالجسد ولم يكن إلا كشفا0 إذا الأمر كذلك فلم إعترض الكفار وإرتد بعض المسلمين0 إذا كان ذلك كشفا لما إعترض هؤلاء أو أولئك لأن الكشف من قبيل الوحي وليس بجديد ليرتد بعضهم

لا أرى صحة رواية الزهري بشأن ارتداد بعض المسلمين بسبب حادثة الإسراء؛ ذلك أنه لا مبرر لارتدادهم بعد هذا الحادث، سواء أكان بالجسد أم بالكشف؟ بل الأولى أن يزيدهم إيمانا؛ سواء أكان كشفا أم رحلة مادية. أما الكفار فإن اعتراضهم مبني على أساس أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم متقوّل على الله، والمقتوّل لا يرى مثل هذا الكشف الروحاني العظيم. بل هذا من كرامات الصادقين. ولما كانوا لا يعترفون بصدقه فكان تكذيب كشف الإسراء والسخرية منه أمرا بدهيًّا.


 

خطب الجمعة الأخيرة