loader
 

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان سال لعدم اقامتي الصلات الجماعه في جوامع لااني اراها اليوم فيها التشجيع على الطائفيه هل يحق لي الصلات وحدي في البيت

صلاة الجماعة ليست بالأمر الهيّن، بل هي واجبة؛ فلقد أكد النبيّ (ص) عليها كثيرا في أحاديث عدّة.
لكن الأمر المهم الآخر هو أن الاقتداء في الصلاة لا يكون خلف كل من هبّ ودبّ، بل لا بدّ للإمام أن يكون إماما وقدوة في الإيمان والعمل الصالح والخير والفضيلة حتى يُقتدى به؛ كما تدل عليه كلمة "إمام".
فالإمام الذي يدعو إلى نبذ أبناء الطوائف الأخرى ومعاداتهم لمجرد أنهم ليسوا من مذهبه- خصوصا في بلد كالعراق الذي يضم طوائف إسلامية -فهو داعي فتنة وليس إماما، فلا يجوز الاقتداء به. والخطيب الذي يدعو إلى قتل الأبرياء أو التهوين من جريمة قتلهم، فلا يجوز الاقتداء به في الصلاة، ولا الاستماع إلى خطبته يوم الجمعة، بل لا بدّ من الصلاة في مسجد يخطب فيه ويصلي مسلم ملتزم يمكن أن نقتدي به. فكم من إمام ليس إمامًا!
إن فكرة (صلوا خلف كل بر وفاجر) باطلة، بل ليكن أئمتكم خياركم.


 

خطب الجمعة الأخيرة