loader
 

السؤال: السلام عليكم ان ما ورد في القرأن العظيم في سورة الفيل يعود الى فترة حياة جد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اي انها لا تنتمي الى عابر الازمنة فكيف لم تدخل قصة الطير الابابيل في الادب الجاهلي والعربي عموما ولا حتى في الحكايات الشعبية وشكرا

لم تدخل لأنها لم تتحقق بالطريقة التي يقول بها التفسير التقليدي عاشق الخيال.
في عام الفيل جعل الله كيدهم في تضليل. أي أنه قضى على مؤامرتهم لهدم الكعبة، وأرسل عليهم طيورا ضخمة متتابعة جعلت تأكل جيفهم بتمزيقها بمناقيرها من خلال ضربها على الحجارة بعد أن أهلك الله كثيرا منهم بأمراض الجدري. فمعنى ترميهم بحجارة أي ترمهيم على حجارة، كما تقول: رميته بالباب، أي على الباب. وهذا حصل بعد أن كانوا قد قضوْا بالأمراض التي أهلكهم الله بها. (تخيل نسورا تأكل جيفة حيوان).


 

خطب الجمعة الأخيرة