loader
 

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوالي هو ما تفسيركم عن الايه الكريمه بقوله تعالئ انما يريد الله ليدهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا من يقصد باهل البيت والسلام عليكم

أهل البيت في الآية هم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا واضح من سياق الآيات. والإرادة هنا إرادة شرعية، أي أن الله تعالى يحب لأزواج النبي ذلك ويأمرهن به، فعليهن أن يقمن بالواجبات المطلوبة منهن حتى يحققن هذا التطهير.
ومع أنّ سياق الآيات يتحدث عن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنّ أهل البيت تشمل كذلك بناته وذرية ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
ولكن تعبير أهل البيت يستعمل مجازا أحيانا ويراد به الأتقياء من الأمة.
يقول المسيح الموعود عليه السلام:
"إن سياق هذه الآية.. {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} إنما يتعلق بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم . وقد اتفق المفسرون كلهم على أن هذه الآية تذكر صفات أمهات المؤمنين. وفي مكان آخر يقول الله تعالى: { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ } ، وتقتضي هذه الآية أن يكون أهل النبي صلى الله عليه وسلم من الطيبين. ولكن لا تقتصر الآية على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، بل تشمل جميع نساء بيته صلى الله عليه وسلم ، لذلك فيمكن أن تشمل البنتَ أيضا، وبالفعل إنها منهن. وعندما دخلت السيدة فاطمة رضي الله عنها بينهنَّ دخل معها الحَسنانِ أيضًا. ولا يمكن توسيع مفهوم هذه الآية أكثر من ذلك، إذ قد وسَّعناها بأقصى حدّ ممكن؛ لأن القرآن الكريم هنا يخاطب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأحاديث تعدّ فاطمة والحَسنيْن رضي الله عنهم من المطهَّرين، فجمعنا بينهما.
إن الشيعة يذكرون الأزواج المطهرات بالسب والشتم، وكان الله تعالى يعلم هذا مسبقًا، فأنزل براءتهن سلفًا". (تفسير المسيح الموعود عليه السلام ، قوله تعالى { وقرن في بيوتكن.... إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } )


 

خطب الجمعة الأخيرة