loader
 

السؤال: السلام عليكم، أخي المسلم أحب أن أستفسر عن خرافة الغرانيق. فقط قصد تصحيحها لبعض الناس.أما بغض النظر عن هدا الأمر فأحب أن أنبهك أنك في بعض الأحيان ترد على بعض الأسئلة بطريقة سطحية أو شيئا ما مغلوطة؛ مثلا في قضية تدهين الشعر، و قد كان يفعله النبي ص لحكمة ما، ليس فقط كزينة بل أيضا لصحة الشعر، فيجب علينا احياء سنة النبي ص التي ساعدت كثيرا من العلماء في اعتناق الإسلام. لأن النساء اليوم يفعلن كثيرا ما قد أبيح من قب

قصة الغرانيق ليست بصحيحة. معنى الآية (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) أن كل نبي حين يتمنى شيئًا - وليست أمنية أي نبي إلا إصلاح الناس - يلقي الشيطان في طريقه العراقيل لأنه لا يريد نجاحه. فمن معاني الإلقاء أيضًا وضعُ الشيء في مكان وطرحُه فيه؛ وعليه فقوله تعالى (أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) إنما يعني أن الشيطان يضع شيئًا في طريق النبي. ومن الواضح أن الشيطان إنما يلقي العوائق في طريق النبي، ولا ينصره أبدًا.
لذا كان من الظلم العظيم أن تُفسّر هذه الآية بأن الشيطان يلقي كلمات الشرك على لسان الأنبياء.
أما السؤال الثاني فلم أفهمه جيدا.
، نقلا عن التفسير الكبير، المجلد السادس للخليفة الثاني للمسيح الموعود رضي الله عنه.


 

خطب الجمعة الأخيرة