loader
 

السؤال: هل العقيدة الإسلامية منهج نظري أم منهج عملي جاد؟ ما هي الكتب التي يرجع إليها لتعلم العقيدة؟ كيف يمكن تطبيق العقيدة في ظل هذا الواقع؟ ما هي طرق تعلم العقيدة؟ هل عمل شيء من الإسلام وعدم عمل شيء آخر (يصلي ولا يزكي أو لا يغض البصر وما ينتج عنه) يعتبر هذا خللا في العقيدة؟ هل المسلمون اليوم بحاجة إلى من يعلمهم العقيدة؟ الرجاء بث بعض التعليمات لمن أراد أن يتعلم العقيدة الصحيحة على منهج الصحابة رضوان الله عليهم.

العقيدة الإسلامية منهج عملي جاد، فليس المطلوب من المؤمن أن يحفظ عن ظهر غيب اصطلاحات ومفاهيم وتعريفات مطولة. بل عليه أن يفهم أن الله الذي يعبده يستحق العبادة، وأن منـزه عن النقائص، وأنه صاحب الكمال كله، وأنه يسمع الدعاء ويستجيب. وأنه أرسل الرسل لهداية البشر.
وهذا ليس بحاجة إلى كتب مُطوّلة مُملّة، كتلك التي يردّ فيها المتكلمون على بعضهم، والتي خاضوا فيها في أشياء لا أول لها ولا آخر. والتي لم يكن هنالك أي فائدة من الخوض فيها.
المطلوب منا أن نعلم ما يريد الله منا، لا ما يريد بنا. فالأصل أن نتمسك بالأوامر، وأن نتجنب النواهي، وأن نعبد الله كأننا نراه.
والدين سهل يسير، لكن المتخمون عقّدوه.


 

خطب الجمعة الأخيرة