الذي ينكر ما اتفقت عليه كل الجامعات في العالم والمؤسسات العلمية بلا استثناء، وأصبح من البديهيات ويشهد عَلَيهِ شكل الكواكب الكروية التي نراها بأعيننا أو بالمراقب، والتي يمكن للجميع تجربتها بأنفسهم والتي تُقدم التفسيرات المنطقية لما يحدث في الكون من حولنا عَلَيهِ أن يقدم بدائل حقيقية لكل ذلك، ولن يستطيع أحدٌ إقناع أي شخص بسيط دع عنك صاحب العلم بعكس ذلك كله.
الواقع أن أغلب الذين يقولون بهذا الرأي الغريب والشاذ هم من الفاشلين دراسياً والعاطلين عن العمل والمتعصبين والملاحدة وعشاق نظريات المؤامرة الذين يسعون فقط لمخالفة المعروف ولن تجد عالِماً له وزنه أو جامعة أو مؤسسة اهتمت بهذا الرأي على الإطلاق. وقد شرح مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية عَلَيهِ السَلام، في بعض كتب حضرته كيف أن الشكل الدائري للكواكب والأرض يرمز أيضاً للتوحيد، إذ لا يوجد في الشكل الدائري أضلاع ولا زوايا بل محيط واحد وكأنه يشير إلى التدبر في خلق السماء والأرض وما بينهما بيد الله القدير الواحد تبارك وتعالى.