هذه الآية، ومقدمة سورة الجمعة، دليل عظيم مباشر على هذه البعثة. وهذه الآيات تؤكد بوضوح أن هناك بعثتين للنبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم بنفسه وضح بأن نائبه في هذه البعثة سيكون رجلا من فارس يعيد الإيمان من الثريا.
وهناك العديد من الأدلة الاستنباطية، وأبرزها في سورة الفاتحة، والتي تدل على أن الأمة ستتفرق وتختلف وسيكون منها من يشابه اليهود ويكونون من المغضوب عليهم، ومن يشابه النصارى ويكونون من الضالين، وهناك الفرقة التي ستكون فرقة الذين أنعم الله عليهم بالهداية في تلك الفترة.
الحقيقة أن القُرآن الكَرِيم كله أدلة على صدق المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام والإشارة إلى زمنه والعلل التي ستصيب الأمة ثم علاجها، فكتاب الله تعالى يحذر من تكذيب الرسل ويشدد على كسر الصليب والتحذير من المسيح الدجال الصليبي كما في سورة الكهف التي أشار لها الحديث الشريف في صحيح مسلم بالعشر الأوائل والأواخر وسورة التكوير والنجم وغيرها بذكر علامات الساعة كلمة ويأجوج ومأجوج والدابة وغير ذلك، وفي كل موضع من القُرآن الكَرِيم دليل على صدق المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام، وعند التدبر سظهر أدلة لا حصر لها. ومن هذه الآيات : {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} (هود 18) فهذه الآية تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من جاء على بيّنة من ربه ، وتنبئ في نفس الوقت ببعثة شاهد عليه وعلى صدقه من أمته (شاهد منه). وغيرها من الآيات والإشارات والأنباء ..
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8