هذا الكتاب يبحث في أمر عظيم؛ وهو إثبات أن اللغة العربية هي أمّ اللغات كلها.. بمعنى أنها أول لغة علّمها الله تعالى الإنسانَ بالوحي والإلهام, ومنها تفرعت اللغات الأخرى بمشيئة الله. وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يُثبت تلقائيًا أن القرآن هو الوحي الحرفي الوحيد الكامل من الله تعالى, وأن اللغة العربية هي لغة الفطرة الإنسانية الأصلية وهي الوحيدة القادرة على تفصيل الإلهيات وعلوم الهداية للإنسان بكلمات وجيزة شاملة مذهلة, ولذلك اختارها الله تعالى ليُنزِل بها أُمَّ الكتاب.. القرآنَ الكريم.
تنبيه للقراء الكرام
نظراً لكون عملية التنقيح للترجمة والتصحيح للأخطاء مستمرة ما دام هنالك ما يقتضي ذلك، فيرجى العلم بأن النسخة الإلكترونية هي النسخة النهائية والمرجعية، والتي يتم تعديلها كلما اقتضى الأمر ثم إعادة رفعها على الموقع. أما النسخة المطبوعة، فقد تتضمن بعض
التعديلات التي ستظهر عند إصدارالطبعات الجديدة.