• بعد تقديم الأدلة من مصادر الجماعة على صحة العدد الذي ذكره المسيح الموعود عليه السلام نأتي إلى المصادر غير الأحمدية، فنرى أنها أيضا تؤكد ما ذكره حضرته من عدد الجماعة، ونقدم فيما يلي بعض الحقائق من هذه المصادر:
أ) الإحصائيات العامة الحكومية في عام 1901 تبين أن عدد الأحمديين الذكور في منطقة مومباي وحدها بلغ 11087 شخصا.
(Census of India 1901 vol 9 Bombay P64 and p78 H A Walter; The Ahmadiyya movement P112)
وتجدر الإشارة هنا إلى أن إحصاء بومباي هذا، كان قد أُجري في ذروة انتشار الطاعون هناك، مما أدى إلى عراقيل كبيرة في عملية الإحصاء، كترك 300 عامل حكومي من المشتركين في عملية الإحصاء خوفا من إصابتهم بالطاعون، وكذلك موت ثلاثة من هؤلاء العمال بسبب إصابتهم بالمرض خلال عملية الإحصاء، ووجوب نقل بعض الموظفين الآخرين بسرعة من منطقة إلى أخرى؛ لدرجة أنه في مناطق معينة تعذّر فيها الإحصاء بنجاح، وحتى في المناطق التي تم فيها الإحصاء لم يكن الإحصاء مكتملا ولا دقيقا. وبناء على كل هذا فإن العدد الحقيقي للأحمديين في إحصاء بومباي - الذي عدّ 11087 أحمديا - كان يفوق كثيرًا من هذا العدد. وقياسا على هذا الإحصاء يمكن تقدير عدد الأحمديين في مناطق هندية أخرى مثل البنجاب وغيرها.
علما بأن هذه إحصائيات حكومية رسمية وليست تقديرات عشوائية.
ب) فكتب أحد الباحثين المحايدين في 1907: قياسا على عدد الأحمديين في منطقة مومباي ونظرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته هذه الحركة في منطقة البنجاب، فإننا نستطيع القول إنه لم يكن عدد المسلمين الأحمديين في ولاية البنجاب عند الإحصائيات أقل من (50000) خمسين ألف نسمة.
(Tome Premier :Review Du Monde Musalman ;A Short Sketch of the Ahmadiyya Movement pg:543)
فالباحثون المحايدون يقرّون بأن عدد الأحمديين في ولاية البنجاب وحدها كان أكثر من 50000 في عام 1901.
• كما أنه لا بد من الإشارة إلى أمر هام جدًّا أنه عندما قامت الحكومة الإنكليزية بالإحصاء السكاني في الهند كلها في عام 1901 رأى سيدنا المسيح الموعود عليه السلام أن يميز أتباعه عن الآخرين، فاختار للجماعة اسم الفرقة الأحمدية المسلمة، وطلب من أفراد الجماعة أن يسجلوا أسماءهم تحت هذه التسمية. ولكن الذي حصل هو أنه قد اختير هذا الاسم عندما كان الإحصاء قد بدأ أصلا، فلم يصل هذا الإعلان إلى جميع الأحمديين ولم يسجِّل كلهم أنفسَهم تحت هذه التسمية. كما أن بعض الأحمديين لاقوا معارضة شديدة من قبل الأهل والأقارب لتسجيل أسمائهم منفصلين عنهم، فاضطروا لتسجيل أسمائهم ضمن المسلمين عمومًا. فبناء على ذلك وإضافة إلى ما سبق، ذكر الباحثون سببين مهمين للغاية لكون الإحصائيات الحكومية غير مكتملة؛
السبب الأول: أنه في أماكن كثيرة لم يسجل طاقمُ الإحصاء أبناء هذه الفرقة الجديدة كأحمديين لعدواة الناس المتزايدة ضدها.
والسبب الآخر: هو أن هذه الحركة قد أُعطيت اسمها الخاص أي "الأحمدية" بعد أن بدأت الإحصائيات، لذلك ظل أهل القرى النائية جاهلين بهذا الاسم.
(Tome Premier: Review Du Monde Musalman; A short sketch of the Ahmadiyya movement p543)
ويكتب القسيس الأميركي Griswold:
نظرًا إلى إحصائيات منطقة مومباي، فمن الأقرب إلى القياس أن كثيرا من أتباع المرزا القادياني في منطقة البنجاب والولايات الشمالية الغربية سُجّلوا ضمن المسلمين الآخرين ولم يُحصَوا ضمن أبناء الجماعة الأحمدية.
(H D Griswold, The Messiah Of Qadian p12)
ورغم أن هذا القسيس معارض للأحمدية إلا أنه اعترف قائلا في 1902م: من الواضح تماما أن عدد هذه الفرقة في ازدياد مستمر.
ولذا فهؤلاء الباحثون يقرون أن الإحصاء في المناطق الأخرى مثل البنجاب وبعض الولايات الأخرى لم يكن مصداقيا ولم يعكس العدد الحقيقي للأحمديين وذلك لأسباب ذكرناها آنفا. بالإضافة إلى أن هذه الإحصائيات الحكومية في البنجاب سنة 1901 شملت فقط الذكور الذين كانوا فوق 15 عاما.
(Census of India 1911 vol 9 Punjab P166 Footnote)
فبالأخذ بعين الاعتبار إحصاء بومباي حيث كان عدد الأحمديين هناك سنة 1901م 11087 فردا، بل وأكثر بكثير من ذلك لأن الإحصاء لم يكن كاملا بسبب الطاعون، وبتصريح هؤلاء الباحثين أن كثيرا من الأحمديين لم يصلهم الأمر في تسجيل أسمائهم كأحمديين وأنهم سُجلوا كمسلمين عاديين، وبتقدير العدد في البنجاب أنه 50 ألفا، مقارنة مع بومباي، وبما أن الحديث هنا فقط عن ولايتين والعدد الإجمالي فيهما فقط يقارب 65000، علما أن هذا العدد لا يشمل الأحمديين من المناطق الهندية الأخرى.
فبناء على ذلك كله لنا أن نقدّر كم كان عدد الأحمديين في باقي الولايات، فبناء عليه يكون تقدير سيدنا أحمد عليه السلام صحيحا في أن العدد يقارب أو يربو عن 100 ألف.
وهذا بالضبط ما كتبه المسيح الموعود عليه السلام في 1902م حيث قال: إن جماعتنا تزيد عن مئة ألف. (سفينة نوح، الخزائن الروحانية مجلد19، ص 79 وتحفة الندوة، الخزائن الروحانية مجلد19، ص 101)
"لقد اتضح الأمر الآن وتبين من مستندات الإحصائيات الحكومية هل عدد جماعتنا هو 313 أو يقارب مئة ألف في عام 1902.
وقد اعترض المعترضون اليوم على إحصاء بومباي سنة 1901 الذي يقول إن عدد أفراد الجماعة يزيد عن عشرة آلاف (10000) في بومباي واعتبروه رقما غيرَ صحيح ومأخوذا من إعلانات سيدنا أحمد عليه السلام؛ حيث قالوا: "هذه الوثيقة التي أتى بها الأحمديون ليثبتوا أن العدد كان 30 ألفا في 1901، وهذه العشرة آلاف يبدو أن الإحصاء نقلها عن إعلانات الميرزا لأنه في إحصاء بومبي توجد أرقام دقيقة جداً عن باقي الفرق والطوائف."
ويقول المعترضون الذين لم يسعفهم بحثهم جيدا ما يلي: "هنا رقم 11,087 في بومباي الذي أورده الكاتب ( يقصد The Ahmadiya movement, by H. A. WALTER (1918):( لا نعلم من أين أتى به، لأن الموجود في الإحصاء هو عبارة عن أكثر من عشرة آلاف فقط دون ذكر رقم محدد."
فردًّا على هذا نقول لهم: يا أيها العقلاء! هل من الممكن أن يكون الإحصاء الحكومي معتمدا على إعلانات من هنا وهناك؟! لقد قلتم من قبل إن الجماعة لا تستطيع أن تكذب على موظفي الحكومة، فما بالكم الآن تستخفون بالحكومة وموظفيها وتنـزلونهم منـزلة من السذاجة في بحث حكومي دقيق بحيث يصدقون إعلانات سيدنا أحمد دون بحث وتحرٍّ.
ثم إذا كان من الممكن الكذب على الحكومة في هذا الإحصاء الدقيق، فكان من الأسهل الكذب عليها في مسألة القائمة التي قدمت لموظف الضريبة. فأين أنتم من هذا التضارب العقلي!!!؟؟؟
وهنا نقول للمعترضين إن تصريح إحصاء بومباي بأن الأحمديين هناك يزيدون عن عشرة آلاف (10000) ليس ضربا من التخمين، ولا هو نقل من إعلانات سيدنا أحمد عليه السلام، بل قد جاء بناء على عدد دقيق ورد في الإحصاء نفسه في الصفحة 78، فلماذا لم تفحصوا وتبحثوا جيدا مع أن العدد 11087 ورد مفَصّلا، أنه يشمل 5306 من الإناث و5781 من الذكور. فلماذا توهمون الناس أنه لم يرد في الإحصاء رقم دقيق عن عدد أفراد الجماعة، وإنما فقط عن الفرق الدينية الأخرى. أوليس هذا كذبا وتزويرا وتدليسا وتهورا في البحث والتحري!؟
ثم كون الكاتب وولتر ينقد هذا العدد، فإن هذا لا يقدح في مصداقيته لأنه قد اعتمده غيره من الكتاب، مثل توم بريمير والقس غريسوولد. فهل من الممكن أن يعتمد هؤلاء كلهم على هذا العدد ويوردوه في كتبهم، على أنه نتيجة الإحصاء دون بحث وتحرٍ!؟ فأين أنتم من كل هذا يا من تدّعون البحث والتحري والاكتشافات!؟
وقد بيّنا أن عدم المصداقية يكمن في الأعداد الواردة في الإحصاء في المناطق الأخرى، وليس إحصاء بومبي، فهي غير معبرة عن العدد الحقيقي للأحمديين للأسباب التي ذكرناها آنفا، والتي أدت إلى تسجيل الأحمديين كمسلمين عاديين.
أ) وإذا كان المعترضون يقدمون نقد الكاتب وولتر لهذا العدد بالقول: أنه نقد العدد عشرة آلاف في بومباي من باب أن مركز ثقل الجماعة هو البنجاب وعدد الذكور فوق 15 عام1901 هو: 1,113 في البنجاب، (وفق إحصاء البنجاب) لذا فقصة العشرة آلاف مستحيلة،"؛ فنقدم لهم إزاء هذا التحليل وبناء على نفس المبدأ، أن مركز ثقل الجماعة هو في البنجاب، نقدم ما قاله الباحث توم برمير حيث قال في 1907:
قياسًا على عدد الأحمديين في منطقة مومباي ونظرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته هذه الحركة في منطقة البنجاب، فإننا نستطيع القول إنه لم يكن عدد المسلمين الأحمديين في ولاية البنجاب عند الإحصائيات أقل من 50000، معتمدا على السببين الآنفي الذكر وهما عدم تسجيل الأحمديين بهذا الاسم بسبب عداوة الناس لهم ووصول أمر تسجيلهم بهذا الاسم متأخرا.
وكذلك قول القسيس غريسوولد الذي يعتمد عليه المعترضون نفسه:
"نظرًا إلى إحصائيات منطقة مومباي، فمن الأقرب إلى القياس أن كثيرا من أتباع المرزا القادياني في منطقة البنجاب والولايات الشمالية الغربية سُجّلوا ضمن المسلمين الآخرين ولم يُحصَوا ضمن أبناء الجماعة الأحمدية.
(H D Griswold, The Messiah Of Qadian p12)
فتصريحات هؤلاء المرفوقة بأدلة واضحة تؤكد أن المشكلة تكمن في الأعداد الواردة في الإحصاء في مناطق البنجاب والولايات الشمالية الغربية.
وبناء على كل هذا وبالأخذ بعين الاعتبار أن عدد الأحمديين في بومباي وحدها سنة 1901 كان أكثر من 11087، فليس من الغريب أن يقول سيدنا أحمد عليه السلام سنة 1901 أن عدد أفراد الجماعة هو 30000، وبعد الإحصاء أن يُقدر العدد بـ 100000، وأن يكون تقدير العدد سنة 1897 ثمانية آلاف وسنة 1898 عشرة آلاف.
ويورد المعترضون اقتباسا من كتاب
The Ahmadiyah movement: A History and Perspective, by SPENCER LAVAN (1974) صفحة 115
يقول فيه: إن عدد الأحمديين في البنجاب قد ازداد بين سنوات 1911 و1921 من 18000 إلى 28000، إلا أن هذا الأمر لا يتفق مع إحصاء سنة 1931 الذي يقول إن العدد الإجمالي للأحمديين ( في البنجاب) هو 28816 . وبناء على هذا الاقتباس يقول المعترض:
إحصاء 1931 يبيّن أن عدد الجماعة 28,816، بينما المؤسس منذ سنة 1901 يقول أن العدد 30 ألفاً ! والعدد حسب المؤسس كان 400 ألف في 1906 وحتى وفاته!
فنقول ردا على هذا: يبدو أن المعترضين بدائيون جدا في قراءة وفهم اللغة الإنجليزية، فهذا الرقم وهذا الإحصاء يعود فقط للبنجاب، ولا علاقة له بالعدد الإجمالي لأفراد الجماعة ولا يمكن مقارنته مع تصريح سيدنا أحمد عليه السلام سنة 1901 بأن عدد الأحمديين 30 ألفا. كذلك لم يفهم المعترضون أن الكاتب يورد أرقام الإحصاءات المتعاقبة في البنجاب سنة 1911 و1921 و1931 وكذلك يذكر إحصاء كشمير ويخرج باستنتاج أنها متضاربة مع بعضها البعض ولا يمكن التعويل عليها. وهو في الحقيقة ما يؤكد أن تقديرات سيدنا أحمد عليه السلام كانت بناء على ما اعتبره أدقّ الإحصائيات وهو إحصاء بومباي رغم أنه هو الآخر ليس من المفروض أن يكون قد شمل جميع الأحمديين .
وليس من الغريب أن المعترضين بسبب عدم فهمهم للنص الإنجليزي أو عدم تمرسهم في البحث، بالرغم من تشكيك الكاتب نفسه في الأعداد التي يوردها الإحصاء إلا انهم يعودون ويقولون: من الملاحظ أن الأرقام في الإحصاء دقيقة جداً مما يؤكد أن العشرة آلاف في بومباي سنة 1901 يستحيل أن تكون صحيحة، لمخالفتها للواقع ولمنهجية الإحصاء المعتمدة حيث يذكر الرقم بكل دقة.
نعود ونقول: الكاتب نفسه ينقض قول المعترضين ويشكك في إحصاءات الهند خاصة تلك التي في البنجاب وكشمير في سنوات 1911 1921 1931 ، ويعطي مثالا على ذلك العدد الوارد من إحصاء لاهور، والذي بسبب قلته خرج الكاتب باستنتاج أنه ليس معبرا عن عدد الأحمديين بل اللاهوريين فقط، وبناء عليه فلا يصحّ قول المعترض إن الأعداد في هذه الإحصائيات دقيقة جدا ولذا فهي الصحيحة.
ومن الشهادات الأخرى على الازدهار المضاعف للجماعة هو:
أن عدد المبايعين في عام 1902 ازداد زيادة كبيرة حتى نشرت جريدة الحكم في أحد أعدادها أسماء أكثر من 111 مبايع جديد، وأعلنت أنها لن تنشر أسماء المبايعين الجدد في المستقبل لأنهم قد كثروا. (الحكم 24/11/1902م، ص16)
وهو ما اعترف به الباحثون المحايدون أيضا قائلين:
لقد ازدهرت هذه الفرقة بعد عام 1901 ازدهارا مضاعفا حيث يوجد بين أعضائها الزعماء ومُلَّاك الأراضي والموظفون الحكوميون والتجار والمحامون والعلماء الأفاضل والمثقفون.
(Tome Premier: Review Du Monde Musalman; A short sketch of the Ahmadiyya movement p544)
وكتبت جريدة تلغراف الأسترالية في عام 1905:
إن المسيح الجديد له قرابة 300000 من الأتباع.
(The Telegraph Brisbane, Saturday 1st July 1905 P10)
وكذلك كتبت جريدة أسترالية أخرى في عام 1908 عن عدد الجماعة الأحمدية في ذلك الوقت:
يوجد 400000 تابع لهذه الفرقة في مختلف أنحاء الهند.
)The Review of Reviews For Australia Nov. 1908 pg.237(
وهذه نفس الأعداد والإحصائيات التي ذكرها حضرته عليه السلام في إعلان ١٤/٦/١٩٠٤ حيث ذكر أن العدد هو ٢٠٠٠٠٠ ،
وفي محاضرة لدهيانة ٤/١١/١٩٠٥ حيث ذكر ان العدد ٣٠٠٠٠٠،
وفي التجليات الإلهية ١٩٠٦. حيث قال إن العدد ٤٠٠٠٠٠.
لقد تبين من التفاصيل التي أوردناها أعلاه أن الجماعة الإسلامية الأحمدية في تلك الفترة كانت تزدهر ازدهارا مضاعفا، وهذا باعتراف الأغيار أيضا.
ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ(غافر 52) ويقول أيضا: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا (النصر 2-3)
فازدياد جماعة المسيح الموعود عليه السلام في حياته وحتى اليوم لدليل عظيم على صدقه.
وبذلك نكون قد أثبتنا وفق معطيات وإحصائيات رسمية حكومية خاصة، تلك التي أجريت في ولاية بومباي سنة 1901 صحة تقديرات سيدنا أحمد عليه السلام لعدد أفراد الجماعة حين صرح بأن عددهم ثمانية آلاف عام 1897 وعشرة آلاف عام 1898؛ وكذا تقديره بأن عدد الأحمديين أصبح مئة ألف سنة 1902 وفق ما أكدته الإحصائيات الحكومية في ولاية بومباي. كما وصرحت الصحف المحايدة بنفس ما قاله سيدنا أحمد عليه السلام بالنسبة لعدد الأحمديين سنة 1905 أنه 300000 وسنة 1908 كان 400000، وأبطلنا كذلك زعم المعترضين بالمبالغة أو الكذب في هذه الاعداد ودحضنا أقوالهم المختلفة في هذا الصدد وسنتابع في هذا الموضوع في الحلقات القادمة لدحض اعتراضات أخرى في هذا الموضوع فتابعونا.
زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.