loader
 

الجلسة السنوية وتحقق نبوءة التكلم بألسنة


الجلسة السنوية هي الاجتماع الديني الأول والوحيد في العالم الذي تُقَدَّم فيه سماعات هيدفون لكل زائر من عشرات الآلاف الذين يحضرون الاجتماع كي تصل إليه الترجمة الفورية لكلام خليفة المسيح بلغته التي يفهمها. فإذا كان الخليفة يتحدث الاْردية وكنتَ أنت عربيًا فسيصل كلامه مباشرة إلى أذنيك بالعربية، وهكذا إذا كُنتَ إنكليزيًا أو إسبانيًا أو صينيًا أو فرنسيًا أو فارسيًا أو تركيًا الخ. ويبدو أن هذا هو أحد جوانب تحقق نبأ ورَدَ في الإنجيل كآية من آيات المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام:

"فَٱمْتَلَأَ ٱلْجَمِيعُ رُوحًا قُدُسًا وَٱبْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ مُخْتَلِفَةٍ،‏ كَمَا كَانَ ٱلرُّوحُ يُعْطِيهِمْ أَنْ يَنْطِقُوا.‏ وَكَانَ سَاكِنًا فِي أُورُشَلِيمَ يَهُودٌ،‏ رِجَالٌ يَخْشَوْنَ ٱللهَ،‏ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ.‏ فَلَمَّا صَارَ هٰذَا ٱلصَّوْتُ تَوَافَدَ ٱلْجُمْهُورُ وَقَدِ ٱعْتَرَتْهُمُ ٱلْحَيْرَةُ،‏ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ.‏ فَدُهِشُوا وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ:‏ «أَلَيْسَ جَمِيعُ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟‏ فَكَيْفَ يَسْمَعُ كُلٌّ مِنَّا لُغَتَهُ ٱلَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟‏" (أعمال الرسل 2:4-8)
"فَإِنَّهُمْ سَمِعُوهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ ٱللهَ.‏" (أعمال الرسل 10:46)


علما أن هذا متحقق أيضا في قناتنا الإسلامية الأحمدية MTA International والتي تتضمن قنوات صوت تتضمن ترجمة لخطب الجمعة والخطابات الأخرى بلغات تصل إلى ست لغات وأحيانا أكثر.

فإذا أنكرَ ملحدٌ هذه كمعجزة حدثت للمسيح عَلَيهِ السَلام، فلن يمكنه إنكار حدوثها الآن على يد المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام وجماعته، لأن المعجزة حيّة وتحققت كنبوءة. وهكذا ليس بمقدور أحدٍ الدفاع عن الإنجيل ولا حتى المنتسبين إليه، ولا يقدر على الدفاع عن معجزات الإنجيل إلا الإسلام الصحيح.

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
 


زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.
 

خطب الجمعة الأخيرة