loader
 

من حافة الموت إلى استشعار جلال الله ونيل حياة جديدة

مقدمة:
من الصعب جدًا وصف المعاناة وتجربة الاقتراب من الموت التي مررت بها عندما تم تشخيصي بـ COVID-19 قبل بضعة أسابيع.
وأنا ممتن جدًا لجميع الأخوة والأخوات الذين دعوا لنا بحرارة حتى تفضل الله علينا واستجاب أدعيتهم لأنهم كالأطراف لجسد الخلافة، فلأن الله تعالى قد استجاب وقبِل دعاء إمامنا حضرة الخليفة الخامس نصره الله فقد استجاب كذلك لأدعية أتباعه.
سيدنا ومرشدنا حضرة الخليفة الخامس أيده الله تعالى بنصره العزيز، هو كل حياتنا، فنهلك إذا ما انفصلنا عنه.
لقد دعا حضرته لي بحرارة فمحني الله تعالى بفضله ورحمته الحياة بعد الموت.. لقد أعطاني حياة جديدة.
أثناء مرضي، شعرت بقوة أن أمير المؤمنين يدعو الله تعالى بحرقة ومحبة وعزيمة لا تتزعزع بحيث أن الله تعالى قد خلق الترياق وغير مصيري.. وهكذا بدأ نسيم الشفاء القادم من الله الولي يهبّ.
في الواقع، لا ألوم إلا نفسي على مرضي، فأمير المؤمنين قد قال لي في مناسبات مختلفة سابقًا:
"إخلف صاحب، يبدو أنك لا تنام أكثر من 3-4 ساعات؛ يجب أن تنام 6 ساعات لأن لجسمك عليك حقًا، أنا عادة أقول للناس أن يعملوا أما أنت فأقول لك أن تنام؛ قم بشراء سرير أريكة لمكتبك، وأغلق الباب ونَم بعد الظهر لمدة نصف ساعة إلى ساعة بحيث تكمل 6 ساعات من النوم! "
على الرغم من أنني بفضل الله تعالى مطيع جدًا لتعليمات حضرة الخليفة، إلا أنني استمررت دون قصد بالنوم لساعتين أو 3 أو 4 ساعات كحد أقصى وعملت حوالي 18 أو 19 ساعة يوميًا ومع أنني أتمتع بصحة جيدة بفضل الله، إلا أنه كان من المحال لجسدي الحفاظ على نظام مناعة قوي.

"كنت أغرق"
قبل بضعة أيام من دخولي مستشفى "فريملي بارك" في سَري، عانيت من بعض الأعراض المتعلقة بفيروس كورونا، فقمت بعزل نفسي تمامًا.. كان كل طرف من أطراف جسدي يؤلمني بشدة، لم أستطع الجلوس أو الوقوف. لقد كنت مرهقًا جدًا وبدأت أتنفس وصوت الأزيز يصفر في صدري.
ثم ارتفعت درجة حرارتي جدًا وبدأ جسدي كله يتصبب عرقا وبدأت أشعر بالنعاس والدوار. وفي هذه الأثناء، بدأت زوجتي المحترمة ريم تشعر بتوعك وبدت عليها أعراض المرض.
فقلنا لأنفسنا: "هل يمكن أن يكون هذا كورونا؟ وإذا أصبنا به فكيف سنفصح عن ذلك؟ "
وذلك لأن بعض الناس، للأسف، قد ربطوا هذا المرض بآية الطاعون التي ظهرت في حياة المسيح الموعود عليه السلام، وافترضوا أنه لن يصاب به إلا ضعيف الإيمان.
فدعونا وبكينا راجين لله تعالى أن لا يكون ما فينا فيروس كورونا.
وبينما كنت في العزل، واصلت أداء عملي للجماعة من المنزل، ولكن المرض كان يتفاقم وبدأت صباح يوم الخميس الـ 19 من مارس ببصق الدم عند السعال ووصلت درجة حرارتي إلى 40 درجة مئوية.
في النهاية منحني الله عز وجل عزيمة عالية بحيث قلت لزوجتي:
"سواء كان الأمر كورونا أو أي شيء آخر، يبدو أنني لن أبقى على قيد الحياة وسأغادر قريبًا هذا العالم؛ فأرجوك اتصلي بسيارة الإسعاف ثم اتصلي بالأخ المحترم ميان وقاص صاحب (ابن أمير المؤمنين) وقولي له أن يطلب من حضرة أمير المؤمنين أن يدعو لي".
أبلغ السيد وقاص زوجتي في وقتٍ لاحق من ذلك اليوم أن أمير المؤمنين يدعو من أجل إبراهيم.
تم إدخالي على الفور إلى المستشفى حيث أجروا لي فحوصات الدم اللازمة وصورة للصدر بالأشعة السينية، كما تم أخذ مسحة من الحلق للكشف عن فيروس كورونا.
أبلغت الأخ عابد خان بحالتي فأرسل رسالة نصية تخبرني أن أمير المؤمنين، الذي لم يكن يعلم بعد بإصابتي بالفيروس، يدعو لي ويوصيني بإخراج الصدقات وأن عليّ وأفراد عائلتي تناول أدوية العلاج بالمثل.. هذا بالطبع قواني وأعطاني الأمل.
على مدار اليوم، ساءت حالتي وامتلأت رئتاي بالالتهابات وانخفض مستوى الأوكسجين في الدم ولم يعد قادرا على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، وانتهى بي المطاف بالتهاب رئوي حاد يصاحبه الأرق والقلق، وشعرت كما لو أني كنت أغرق وكان الموت يقترب مني بخطواتٍ متسارعة.
وكأن الحمى بـ 40 درجة مئوية لم تكن كافية، فقد اكتشفت أن درجة حرارة الغرفة كانت عالية جدًا لأن الممرضين قد نسوا إطفاء المدفأة التي كانت تعطي هواءًا ساخنًا جدًا فكنت أجاهد للحصول على الهواء.
بشكل عام، أحب الجو وقت الفجر حيث يكون مستوى الأكسجين مرتفع جدًا. فطلبت من الممرضة أن تفتح لي النافذة وشعرت بالأكسجين يدخل رئتي، مما أعطاني بعض الراحة.

طلب العون من الله تعالى:
في تلك اللحظة دعوت الله بمنتهى الحراة، وكانت عيناي مليئتان بالدموع التي انهارت على خدي كالشلال:
"يا الله العلي، لقد أنقذتني طوال حياتي من جميع المصائب... يا الله، أنت تعلم أنني كرست حياتي لك وأنا مدرك تمامًا أنك كنت صديقي مدى الحياة ومعي دائمًا منذ الطفولة. وبسبب إيماني بمسيحك الموعود عليه السلام، فقدتُ جميع أفراد عائلتي [باستثناء والدتي وإخوتي الذين بايعوا إمام الزمان بفضل الله تعالى].
تعرضت للهجوم ذات مرة من 300 إلى 500 شخص في مسجد للسنة وضربوني بشدة وتركوني للموت وكل ذلك بسبب إيماني بمسيحك عليه السلام وأنت أنقذتني، ومرة أخرى كان هناك مؤامرة لقتلي وهاجمني أحدهم بلبنة محاولًا تحطيم رأسي، لكنك جعلته يفوت الهدف ويفشل في تحقيق مرامه.. [وكان قد فعل ذلك لأن ابنه قد دخل الجماعة الإسلامية الأحمدية بعد أن قمت بتبليغه الدعوة].
ثم ألقى شيخ معروف 7 خطب جمعة ضد جماعتك يا رب، وقال فيها عدة مرات بأن قتلي واجب وحرض الناس ضدي، مما أدى إلى تعرضي لهجوم مفاجئ من قبل أتباعه في مكتبة فسقطتُ وتساقطت أرفف الكتب فوقي وأصاب أحدهم يدي بأظافره التي كانت حادة كالسكاكين ولا تزال علامات هذا الهجوم في يدي حتى بعد مرور 20 سنة على حدوثه، ثم بدأ برميي بالحجارة.
يا إلهي، لقد أنقذتني دائمًا.. يا إلهي يا حبيبي، في الواقع أنا عبدٌ خطّاء ولا أستحق حبك، لكنك أنت الرحيم فارحمني وأنقذني هذه المرة أيضًا حتى أتمكن من خدمة الخلافة وأداء المزيد من الأعمال الصالحة. اللهم قد كرست حياتي لك وكذلك حياة زوجتي وأولادي، فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين."
أثناء مكوثي في المستشفى، عندما كنت أغلق عيني كنت أرى وجه أمير المؤمنين المنير والجميل، وكنت أقول في نفسي:
"سبحان الله، هذا الخليفة الذي عينه الله بنفسه فأصبح المرشد والمعلم والعالم الحقيقي الوحيد على سطح الأرض الذي يمكن للعالم أن يستفيد منه."
لذلك، شعرت بألم شديد لأن والدي وأخوته وأخوة أمي وأبنائهم ومئات من أفراد الأسرة الآخرين لم يتمكنوا من رؤية هذا الصراط المستقيم. ولكن كان هناك شيء غريب يتردد في قلبي طوال الوقت:
"لماذا تشعر بالقلق؟ أمير المؤمنين هو والدك الشفوق الرحيم!"
ولما كنت أستيقظ كنت أفكر كم أنا محظوظ لأنني قبلت الأحمدية، الإسلام الحقيقي.
ومع آلامي المبرحة كنت أدعو:
"اللهم إني أحب حضرة الخليفة الخامس أيده الله تعالى وأريد خدمة الخلافة لأنها الترياق الوحيد للعالم. أرجوك امنحني حياة أخرى لخدمة هذه الشجرة التي زرعتها بيدك "
وكانت أمنيتي الوحيدة أن يبلغ أحدهم سلامي إلى أمير المؤمنين.

التشخيص القاتل:

في اليوم التالي، الجمعة، حوالي الفجر، وصل الطبيب المختص وهو طبيب شهير جدًا وخدم في غرب إفريقيا أثناء تفشي الإيبولا، وقال لي:
"لقد أصبت بفيروس كورونا ولا مفر من دخولك وحدة العناية المركزة، لا زلت تتمتع ببعض القوة ومن الأفضل نقلك إلى هناك الآن لأن حالتك ستزداد سوءًا ".
شعرت بالحزن الشديد من تصريح الطبيب خاصة عندما أخبرني أن هناك احتمال بأنني لن أنجو. فشعرت بالرعب الشديد.
تم الاتصال بزوجتي لإبلاغها بالأمر فسألتها عما إذا كان أمير المؤمنين يدعو لي لأنني بأشد الحاجة إلى دعائه المبارك فواستني قائلة: "لا تقلق أمير المؤمنين يدعو لك".
فشعرت بالهدوء والسكينة تتنزل علي من الله عز وجل.
خلال تلك اللحظات تلفظت بالكلمات التالية "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. يا أيها الفيروس لا تظنن بأنك بهذه القوة، لا تملك أي قوة لإيذائي ولا لنفعي إلا إذا شاء الله تعالى ذلك، وكذلك الطبيب الذي يظن أنني لن أبقى على قيد الحياة عليه أن يدرك أن حياتي في يد الذي خلقني فقط"
يبدو أن جسمي قد تأثر بشدة بالفيروس، حتى أن نظري قد ضعف وكنت أرى أمامي أحيانًا ألوانًا متضاربة.
تم وضعي في غيبوبة مستحثة طبيًا وأُدخل أنبوب في قصبتي الهوائية حتى أتمكن من التنفس حيث كنت بحاجة بداية إلى 80٪ من الأكسجين.
لثانية، شعرت بصفتي واقف للحياة بالقلق من أن موتي المفاجئ يجب أن لا يخلق نوعًا من الفراغ المؤقت في الأعمال التي أوكلت إلي من قبل أمير المؤمنين، ثم شعرت بالسعادة لأنه في جميع الأقسام التي أعمل بها أسّست ودرّبت، وفقًا لتعليمات أمير المؤمنين، أشخاصًا قادرين على تولي المسؤولية بأكملها.
من الغريب أنه في نفس اليوم الذي تم فيه إبلاغ أمير المؤمنين بأنني نقلت إلى وحدة العناية المركزة، قال حضرته للأخ فاروق أفتاب:
"كان يجب نقل إبراهيم إلى وحدة العناية المركزة قبل ذلك بكثير. والآن عليك إحضار بعض أدوية "العلاج بالمثل" إليه حتى لو يتم وضع بضع قطرات منها في شفتيه ".
سبحان الله، عندما تم إبلاغ أمير المؤمنين بذلك بعد صلاة  الجمعة، أفادت المستشفى أن حالتي قد تحسنت وأنه تم خفض نسبة الأكسجين إلى 60٪.
طوال الوقت، سواء كنت مستيقظًا أو نائمًا، كان التالي يقع في قلبي بقوة كبيرة:
"إني أنا القهار الأعلى، لا يدركني الناس! ولا أهتم بالناس [إن لم يعبدوني]! إن عبدوني فهذا خير لهم، وإن لم يعبدوني فلن يضرني ذلك شيئًا."
ارتعدت فرائصي من ذلك وخفت كثيرًا لدرجة أنني أبلغت زوجتي مرارًا حول ذلك.
للأسف يوم السبت، بعد أن تحسنت حالتي وكان الأطباء يفكرون بإزالة جهاز التنفس الصناعي، أصبت فجأة بنوبة هلع؛ وقد أبلغتْ الممرضة على الفور أحد الأخوة أنني كتبت لها أسألها عن اتجاه القبلة.

في الواقع، لا أستطيع تذكر هذه الحادثة، لكنني أعلم جيدًا أنني في أعماق قلبي كنت في غاية القلق من تفويت الصلاة ويبدو أن هذا كان سبب أول نوبة ذعر أصبت بها.
أبلغت الممرضة زوجتي بذلك لاحقًا أيضًا، وقالت لها ريم:
"من فضلك قولي لإبراهيم إن إمامنا الروحي يدعو لكَ وكذلك جميع أفراد الجماعة في جميع أنحاء العالم".
فقامت الممرضة بتدوين ذلك حتى لا تنسى شيئًا ثم سألت زوجتي:
"هل يمكنني أن أسألك بدافع الفضول ما هي هذه الجماعة العالمية ومن هو هذا الإمام الروحي؟"
فأوضحت لها ريم من نحن فظلت الممرضة تردد: "مدهش"!
ثم كانت نوبة الهلع الثانية التي تعرضت لها يوم الأحد، حيث كنت قلقًا جدًا وارتفعت درجة حرارتي، وطلبت من الممرضة التحدث إلى زوجتي. ومرة أخرى لا أتذكر هذه الحادثة، ولكني أروي ذلك بناءًا على بيان زوجتي وصديقيّ.
من الواضح جدًا أنني كنت قلقًا ما إذا كان أمير المؤمنين يدعو لي أم لا.. في الواقع كنت أفكر باستمرار:
"هل أمير المؤمنين يدعو لي؟ هل هو راضٍ عني؟ فرضاه من رضا الله تعالى"
في هذه المناسبة قالت لي ريم أن الممرضة اتصلت بها ووضعت الهاتف بطريقة يمكنني سماعها، بينما قرأت الممرضة ما كنت أكتب..
سألتُ زوجتي "هل أمير المؤمنين يدعو لي؟ وهل أوضح الأمر" فأخبرتني أن أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز قد أوضح أمر فيروس كورونا في جريدة الحكم وقالت: "أمير المؤمنين يدعو لك بحرارة ويسأل عن حالتك في كل آنٍ وحين، وقد قال بحزمٍ إنك ستنجو، فاستجمع قواك الآن، لن يحدث لك أي مكروه"
في وقتٍ لاحق من اليوم، أخبرت الممرضة زوجتي أنه بعد هذه المكالمة هدأ إبراهيم كثيرًا وبدأ في التحسن.
كانت ريم تشير في الواقع إلى المعجزة العظيمة التي نقلها لها الأخ المحترم منير عودة الذي أبلغ حضرة الخليفة في مكتبه أن ريم منهارة جدًا وتنتظر كلمة تطمئنها من أمير المؤمنين..
وكما أنبياء الله وأولياؤه، ظل حضرة الخليفة الخامس أيده الله تعالى صامتًا وتحدث عن أمور أخرى تتعلق بالعمل، ولكن سبحان الله، عندما نهض منير عودة ووصل إلى الباب، قال له أمير المؤمنين:
"قل لريم أن تطمئن لن يحدث لإبراهيم شيء وسيخرج منها معافى"
الحمد لله في نفس اليوم تحسنت حالتي بشكل كبير وأبلغ الطبيب أنني كنت أبتسم وأنني الأقوى بين جميع المرضى الآخرين.. ثم قال إنه ربما ستتم إزالة جهاز التنفس الصناعي قريبًا

حادثة خطِرة:

أفادت الممرضة يوم الاثنين أنني، أثناء وجودي في وحدة العناية المركزة، قد أزلت دون وعيٍ مني الأنبوب الذي يمر عبر القصبة الهوائية وقالت إنها قد حاولت مع ممرضة أخرى إيقافي لكني كنت قويًا جدًا.
هذا التصرف الخطر قد آذى حلقي جدًا والحمد لله أنني لم أتلف قصبتي الهوائية أو حنجرتي لكني عانيت من ألم شديد في حلقي لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل ولا يزال هناك بعض الألم ولكني والحمد لله أتعافى منه تدريجيًا.
كما ذكرت آنفًا أخبر أمير المؤمنين (نصره الله) مرارا الأخ فاروق أفتاب بضرورة أن يحضر لي بعض الأدوية بالعلاج المثل، وأنها يجب أن تصل إلي حتى لو وُضعت بضع قطرات في فمي.
ولكن، وعلى الرغم من بذل جهدٍ كبير في هذا الصدد، يبدو أنها كانت مهمة مستحيلة حيث كان الأمر يتطلب إجراءات وموافقات كثيرة من قبل الفريق الطبي. ولكن في النهاية، وبفضل الله تعالى، وافق الطبيب المختص بشرط أخذ موافقة أحد أفراد أسرتي، وفي هذه الحالة زوجتي، التي وافقت على ذلك بالطبع وأخبرت الطبيب أن إبراهيم نفسه سيكون سعيدًا جدًا لحصوله على هذا الدواء.
بعد ظهر يوم الاثنين حوالي الساعة 3:45 مساءً، سلم الدكتور طاهر ناصر دواء العلاج بالمثل للمستشفى ليصل إلي.. وسألتني مسؤولة الممرضات بعد أن رأت السعادة على وجهي ما هذا؟ فأجبتها "علاج بالمثل". ولا أعلم لماذا انزعجت وتغير وجهها وابتعدت عني. لم يرق لي ذلك وفكرت:
"يا لغرابة البشر! عندما لا يستطيعون إثبات وجود الله ينكرونه وعندما لا يستطيعون إثبات فوائد العلاج بالمثل فإنهم ينكرونه أيضًا"
إن شاء الله ستظهر هذه القصة أن العلاج بالمثل دواء فعال جدًا.
من أجل إرضاء حبيبي الخليفة وإسعاده اتصلت وأنا في حالة إعياءٍ شديد، بفاروق أفتاب مكالمة فيديو وأريته أنني تلقيت العلاج المثلي وأخذته أمامه وأمام الممرضة.

الانتقال المعجز إلى إسلام أباد:

خلال تلك الأيام، دارت في ذهني بعض الأفكار:
"من أبلغ أمير المؤمنين بالانتقال من لندن إلى إسلام أباد؟ تخيلوا فقط مدى الصعوبة البالغة التي كانت ستحدث خلال هذا الوباء لو لم تحدث هذه الخطوة!"
أصبحت لندن "بؤرة" للكورونا وصنف العلماء لندن على أنها الأكثر "خطرًا" من الفيروس مقارنة بأي مدينة أوروبية كبرى أخرى.
كم كان سيصعب على أمير المؤمنين والعاملين في مكتبه أداء جميع أعمال الجماعة في المكاتب الصغيرة والضيقة التي كانت في لندن دون وجود مساحات مفتوحة أو حدائق، فمثل هذه المكاتب غير آمنة الآن ومحفوفة بالمخاطر حيث من الصعب جدًا المحافظة على مسافة بين الناس!
أليست معجزة أن هذه الخطوة قد اتُخذت في اللحظة المناسبة وإلى المكان المناسب؟
لم يعلم أحد بما ستجلبه الأحداث المستقبلية. هل توقع أي شخص في ذلك الوقت فيروس كورونا؟ يمكننا أن نقول فقط: سبحان الله كيف يوجه خليفة الوقت في كل خطوة يخطوها لصالح هذه الجماعة الإلهية.

ممرضة مسيحية:

بعد ذلك تم نقلي إلى جناح آخر، حيث اضطررت للبقاء طوال الليل. هناك أصبحت أكثر وعيًا وكان من الصعب علي التحرك حيث أوصلت الممرضات أربعة أنابيب على جسدي لاستخراج الدم: اثنان في معصمي، وواحد في ذراعي وآخر في رقبتي. في وقت متأخر من المساء، جاءت ممرضة شابة لإعطائي كالمعتاد بعض الأدوية وكانت خلوقة وعطوفة جدًا.
كنت منهكًا جدًا فسألتني: "ماذا يمكنني أن أفعل لك؟"
فقلت بعفوية: "صلّ من أجلي"
فأجابت: "سأفعل، أعدك!"
ثم ذهبت وقبل أن تفتح الباب ناديتها وقلت:
"تريدين أن تصلي من أجلي؛ هل يمكنني أن أسألك شيئًا: هل أنت مسيحية أم ملحدة؟
فأجابت: "أنا مسيحية ومتشبثة جدًا بديني، لقد نشأت في منزل مسيحي ".
شعرت أن القوة عادت إلى جسدي الضعيف وأنا على وشك الدفاع عن شرف إلهي الواحد الذي لا شريك له فقلت لها:
"أريدك أن تعرفي أنني مسلم. أنت كمسيحية تؤمنين بالله الآب؛ ويسوع الابن والروح القدس. نحن كمسلمين نؤمن بالله الآب، الذي نسميه الله ونؤمن أن يسوع كان نبيًا عظيمًا ومسيحًا عظيمًا، لكنه كان مجرد إنسان وابن الله بالمعنى المجازي، بينما الروح القدس هو الروح القدس. هذه هي حقيقة الثالوث، التي أسيء فهمها. لذلك، إذا كنت تريدين أن تصلي من أجلي فصلّ لله الآب من فضلك ولا تصلي ليسوع .. نحن نحترمه بشدة ولكنه مجرد إنسان ونبي الله. وإذا صليت لله الآب فسترين أن صلاتك ستقبل وأنا كذلك سأدعو لك ".
نظرت إلي بتأثر كبير كما لو أنها كانت على وشك البكاء وقالت:
"هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها عن الإسلام. لم أكن أعلم هذا. وكيف عرفت أنني أؤمن بدين؟" ثم سيطرت على عواطفها وذهبت..
لقد كانت حادثة غريبة ولم أكن أعلم أن زوجتي قد رأت في المنام أن ممرضة مسيحية اسمها نورا تعتني بي في المستشفى برأفة وحب وتحاول تنصيري في نفس الوقت!.
بفضل الله تعالى، بقيت في العناية المركزة لمدة 4 أيام فقط، وهذا في حد ذاته معجزة عظيمة. ثم أخذوني إلى جناح آخر، وكان ذلك المكان مروعًا ومرعبًا.
كان علينا ارتداء الأقنعة طوال الوقت وكان هذا صعبًا جدًا حيث إني كنت لا أزال أتنفس بصعوبة فكنت أشعر بالاختناق جراء ذلك وكان هناك رجل صيني في نفس الجناح يعاني من كورونا، وآخر عجوز ضعيف لم يتمكن من الذهاب إلى الحمام بمفرده ولم يكن هناك أي ممرضة لمساعدته فالجميع مشغولون جدًا. ثم كانت هناك امرأة تبكي باستمرار لأنها كانت تعاني من الفيروس. في تلك اللحظة كنت أدعو الله للخروج من المستشفى حيث كان المشهد مرعبًا.
بفضل الله تعالى، كان للعلاج بالمثل الذي أوصى به أمير المؤمنين تأثير كبير علي فكنت أتعافى بسرعة.
يوم الأربعاء، أخبرني الطبيب أنني أتعافى بصورة مذهلة. في الواقع، كان الفريق الطبي دائمًا يخبر زوجتي والأخ فاروق والأخ طاهر أن حالتي كانت جيدة جدًا وأن جهاز التنفس موصول على عضو واحد فقط وكان هذا في حد ذاته أمرًا مطمئنًا.
على الرغم من أن نظري كان ضعيفًا جدًا وكنت أعاني من الدوار، قد أخرجني الطبيب من المستشفى.
بارك الله سبحانه وتعالى بجميع العاملين في القطاع الصحي ورعاهم برعايته الخاصة، آمين. إنهم يخدمون البشرية ليلا ونهارا بلا كلل.

العودة إلى البيت:
عندما وصلت البيت، صدمت من شدة إعياء زوجتي، لقد كانت في حالة بائسة جدًا ولكن أمير المؤمنين كأبٍ لنا، كان يعتني بنا دائمًا تمامًا كما اعتنى النبي صلى الله عليه وسلم بحضرة سلمان الفارسي، وقد اهتم حضرته بنا ورعانا في هذه الظروف أكثر من أي وقت مضى.
سبحان الله، شعرت دائمًا أن أمير المؤمنين يعاملني كابنٍ له.. في كل خطوة من خطوات حياتي كان حضرته دائمًا محبًا جدًا ولطيفًا معي، وعند الحاجة، كان ينبهني إلى بعض الأمور ويصوبني حول جميع جوانب الدين والحياة والعمل وما إلى ذلك.
إنني مدين بشكل كبير لأمير المؤمنين لأنه المعلم الذي أصلحني وعزز معارفي العلمية والروحية.
في الواقع لقد أخذ أمير المؤمنين موضوعنا بالكامل بين يديه، فقد كان أيده الله يستفسر حتى عن الطعام الذي كان يرسل لنا وقال ذات مرة:
"لا ترسلوا لهم المعكرونة، أرسلوا لهم اللحوم".
يبدو أن أمير المؤمنين على دراية تامة بالطعام والثقافة العربية.
لقد عين أمير المؤمنين (نصره الله) الأخ المحترم عبد القدوس عارف، رئيس مجلس خدام الأحمدية في المملكة المتحدة لتحضير الغداء لنا بشكل يومي. وأخبره بضرورة أن يحضر لنا مرق اللحم كل يوم وقد نفعتنا جدًا بفضل الله. وهكذا، كانت زوجته المحترمة تعد الغداء بانتظام. بارك الله بهما وبذريتهما آمين.
كما أبلَغنا أمير المؤمنين بأن نأخذ الشراب الذي وصفه حضرة المصلح الموعود (رضي الله عنه) أثناء الإنفلونزا الإسبانية.
ومن خلال مكتب السكرتير الخاص وصف حضرة أمير المؤمنين لنا مشروب علاجي آخر للسعال يتكون من القرفة والفلفل الأسود والشمر والزنجبيل والعسل.
"مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى":
كان أشقاء زوجتي غير الأحمديين قلقين على زوجتي وأولادي فيما يتعلق بالطعام والشراب. فقالت لهم:
"لا تقلقوا، هذه جماعة الله، "إنما المؤمنون أخوة" فأبناء الجماعة يهتمون بكافة احتياجاتنا."
في الواقع، كانت الأخوات من لجنة إماء الله المحلية يعدون لنا طعام العشاء تحت إشراف رئيسة اللجنة المحلية والدكتورة فريحة خان رئيسة لجنة إماء الله الوطنية، كما كان بعض الأخوة والأخوات يرسلون لنا الطعام والمواد الأخرى دون أن يطلب منهم مسؤولو الجماعة ذلك.
كما كان أمير الجماعة في المملكة المتحدة، السيد رفيق أحمد حياة يتابع حالتنا أيضا. وقد تحدث معي مرتين أثناء وجودي في المستشفى وكان يتصل بشكل متكرر بزوجتي ويدعو من أجلنا. كان قلقا جدًا على صحتنا ومن خلال رئيس الجماعة المحلي، السيد خالد بهتي، كان يوفر لنا كل ما نحتاجه وكذلك كان أمير الجماعة الإقليمي السيد عطاء القدوس يتابع أحوالنا واحتياجاتنا طوال الوقت.
كلهم يستحقون أدعيتنا ونحن مدينون لهم دائمًا وأبدًا وقد دعونا لهم بأدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم أطعم من أطعمنا، واسق من سقانا". "اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم."
تتألف الجماعة بفضل الله من أخوة حقيقيين وهذه من أبرز صفات الجماعة الإلهية كما ورد في القرآن الكريم. وبفضل الله أبناء الجماعة كالجسد الواحد، وهذا الحب وهذه الوحدة إنما بفضل الخلافة التي هي الروح، وبدون الروح يبقى الجسد بلا حياة فأين لهذا مثيل خارج جماعتنا المباركة؟ لقد كان ذلك في الحقيقة درسًا رائعًا لولدينا حيث رأيا عمليًا أهمية الجماعة والإمام.

لحظة حاسمة:
في المساء بعد عودتي إلى البيت وبعد أن صليت العشاء وخلدت إلى النوم، شعرت ربما بسبب الأدوية التي كنت أتناولها ونتيجة الإرهاق الشديد، بضعفٍ وألمِ في قلبي لدرجة أنني لم أستطع الكلام وخفت من الأسوأ. فاتصلت برئيس مجلس خدام الأحمدية في المملكة المتحدة الذي هرع إلى أمير المؤمنين فوصف لي حضرته دواءً ولما تناولته تعافيت فورًا بأعجوبة بفضل الله تعالى.
في الواقع لا حياة بدون الخلافة كما تنبأ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..
فواأسفًا على الذين يرفضون الخلافة، ويا أسفًا على الذين لا يهتمون بتعليمات خليفة الوقت.
وما أجمل هذه الجماعة الإلهية - التي أسسها الله بنفسه، ووحد من خلال الخلافة قلوب الأحمديين بمثل هذا الحب بحيث أصبحوا جسدًا واحدًا.
وللأسف ابتهج بعض المنشقين عن الجماعة لحالي على وسائل التواصل الاجتماعي وتمنوا أن أغادر هذا العالم ونسوا أن حياتي بيد الله عز وجل خالق السماوات والأرض.
ما أسعدنا أننا قبلنا المسيح الموعود عليه السلام وخليفته، أما بقية العالم فلا سبيل أمامهم سوى القبول أو أن يموتوا بغيظهم.
نحن ممتنين أشد الامتنان لجميع إخواننا وأخواتنا الأحمديين في جميع أنحاء العالم ولجميع أفراد عائلة المسيح الموعود عليه السلام الذين كانوا يدعون لنا ويتواصلون معنا باستمرار.
وكما ذكرت في البداية، قد سمع الله عز وجل جميع الأدعية بسبب أدعية حضرة الخليفة التي استجابها الله عز وجل.
وحضرة الخليفة أيده الله تعالى بنصره العزيز لم يدعُ لنا فحسب، بل قدم الصدقات أيضا.

لحظات سعادة لا تنسى:
سبحان الله، لم تتوقف نِعم الله تعالى الذي تكرم علينا ببركات لا يمكن أن نتخيلها.. الثلاثاء 07/04/2020 يوم لن ننساه أبدًا في حياتنا..
وكلما ذكرنا هذا اليوم، سجدنا على عتبات الله تعالى شاكرين حامدين.
حوالي الساعة الـ 12 من ظهر ذلك اليوم، اتصل السيد منير جاويد، السكرتير الخاص لحضرة الخليفة الخامس أيده الله تعالى، بزوجتي وسألها عن صحتنا وأحوالنا وكانت زوجتي في غاية السعادة من اتصاله، ولكنها لم نتخيل أبدًا ما سيتبع ذلك؛ فهو أمرٌ عظيم لا يمكن وصفه بالكلمات...
قال لها السيد منير جاويد المحترم:
"أمير المؤمنين يريد التحدث معك".
قفزت ريم من مكانها وقالت لي بسعادة غامرة:
"أمير المؤمنين يريد التحدث إلينا"
وفجأة سمعت ريم صوت حضرته يقول:
"السلام عليكم".
فانفجرت باكية ولم تستطع السيطرة على دموعها، فقال لها حضرته أنه بعد أن قرأ مقالها، قرر الاتصال بها.
أعربت ريم عن امتنانها الكبير لحضرته وقالت:
"لولا أدعيتكم أمير المؤمنين لما نجونا"
فقال حضرته بتواضع شديد:
"لست الوحيد الذي دعوت، لا تنسي أصدقاءك وآلاف الأحمديين حول العالم لقد دعوا لكم جميعهم. وأنا قد دعوت لكم بحرارة ودفعت الصدقات والله أعلم بما فعلت وآمل أن الله قد قبل ذلك مني"
ثم سأل حضرته عن صحة ريم والأولاد وسألها عما إذا كان إبراهيم قادرًا على الكلام، فردت إنني والحمد لله قوي بما فيه الكفاية لأتكلم الآن.
قال لي حضرته مازحًا -وهو يمزح معي هكذا دائمًا-:
"مولوي صاحب، كيف حالك؟ لقد أصبحت مولوي حقيقي الآن وقد رأيت الله عز وجل. الآن وقد رأيت الله، عليك أن تروي تجربتك للآخرين ".
ثم سأل عن صحتي وصحة الأولاد، ثم قال:
"يجب اتباع جميع تعليمات الخليفة؛ أخبرتك سابقًا أن عليك أن تنام بما فيه الكفاية، وقد أشرت لأهمية النوم في خطبة الجمعة أيضًا، فلو نمت 6 ساعات فسوف تعمل بجد أكثر مما كنت تفعل من قبل "
ثم سألني حضرته عما إذا فقدت وزني بسبب المرض، فقلت "نعم أمير المؤمنين."
فقال كأب شفوق إن علي أن أنزل من وزني، وأن أتناول حبوب القمح في وجبة الإفطار وعند الغداء يجب أن أتناول وجبة خفيفة بحيث تكون وجبة العشاء هي الوجبة الرئيسية شريطة أن يتم تناولها قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل.
ونصحني حضرته: "تمرن، اركض واقفز." ثم قال مازحا: "لا تدع بطنك ينتفخ مثل الكرة".
فضحكت وضحك حضرته أيضًا.
ثم تحدث أمير المؤمنين عن الوباء وقال إنه قد أوضح الأمر خلال خطبة الجمعة وفي جريدة الحكم. فقلت له إن بعض المرتدين قد تمنوا أن أذهب إلى الآخرة.
فقال:
"عندما يموت المؤمن من جائحة فهو شهيد".
ثم قلت:
"أمير المؤمنين، عندما ألقيت خطبة الجمعة، على الرغم من أننا نعلم بأن الوحيد الذي كان حاضرًا هو المؤذن، إلا أننا عندما كنا نراك كنا نشعر كما لو أن المسجد كان ممتلئًا بالمصلين".
فرد حضرته:
"السبب في ذلك أنه عندما يلقي الخليفة خطبة الجمعة فإنه يتحدث إلى العالم كله.. يتحدث إلى جميع أبناء الجماعة في العالم كما لو كانوا أمامه".
كما نصحنا أمير المؤمنين بالاستمرار في تناول شاي الأعشاب الذي وصفه حضرة المصلح الموعود خلال الإنفلونزا الإسبانية واستفسر عما إذا كان لا يزال لدينا أدوية العلاج بالمثل؟ فأشرت إلى أحد الأدوية بأنه على وشك الانتهاء.
فقال: "كلما انتهى دواء، اتصل برئيس مجلس خدام الأحمدية وسيزودك بآخر عند الحاجة".
ومع ذلك، فوجئنا بإرسال الدواء إلينا بعد وقت قصير من المكالمة.. لم نكن قد تكلمنا مع رئيس الخدام بعد فيبدو أن حضرته قد رتب بنفسه كل شيء فغمرتنا دموع السعادة والامتنان.
نحن مدينون جدًا لإمامنا الحبيب (نصره الله). لا توجد كلمات تصف امتناننا لله تعالى وخليفته.
الجدير بالذكر أنه أثناء إقامتي في المستشفى، اتصلت حرم مولانا أمير المؤمنين حضرة بيغم صاحبة بريم وقالت لها إنها تدعو باستمرار لإبراهيم وتقول: "يا الله أرنا معجزة".
هذا أراح زوجتي إلى حدٍ بعيد، وأعطاها جرعة أمل كبيرة. لقد تأثرت كثيرا عندما أخبرتني زوجتي بهذا بعد خروجي من المستشفى.

خاتمة:
يا من ترفضون الأحمدية بتعصبٍ أعمى..
قبل أن أبايع، كنت قد درست الدين طوال حياتي ليلًا ونهارًا من منظور المسلمين السنة والشيعة والصوفيين والمستشرقين والمسيحيين والعديد من الأفراد والجماعات والطوائف الأخرى.
الحقيقة تُختبر من وجوهٍ عديدة.. هناك العديد من الأسرار التي لا يمكننا فهمها عندما تسجنها عقولنا!
تواضعوا لله وانظروا حولكم فلعل نبيًا قد بُعث، ولعل خليفةً قد استُخلف من بعده!
 


زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.
 

خطب الجمعة الأخيرة