loader
 

الدكتور محمد حبش:قرار تكفير الأحمدية لم يكن صائبا

هل حقاً هناك إجماع على تكفير الأحمديين؟!

يقول الشيخ الدكتور الحافظ لكتاب الله محمد حبش: "إن الجماعة الأحمدية هي مذهب إسلامي من المذاهب الإسلامية الكريمة، والقرار الذي صدر من رابطة العالم الإسلامي 1974 ضد الأحمدية لم يكن قراراً صائباَ".
فبعد أن زار الدكتور حبش مساجدنا ومركزنا في فرانكفورت-ألمانيا هو وعدد من المشايخ وعلماء الدين، أكد قائلاً: "دينياً، لقد طفنا في مؤسسات هذه الجماعة الكريمة ورأينا ما نعرفه ونتوقعه، تقام الصلوات الخمس في أوقاتها، صيام رمضان، أداء الزكاة، الشوق إلى الحج إلى بيت الله الحرام، الجميع رأينا عندهم هذه المشاعر" ثم أضاف: " أنا أنصح كل من يريد أن يتحدث عن التكفير أن يأتي ويزور المساجد لدى الإخوة الأحمديين فالمساجد تقام فيها الصلوات الخمس ويصلون صلاتنا ويستقبلون قبلتنا".
وقد شاركه هذا الرأي كل الوفد الذي كان معه.
وهذا رد على بعض التكفيريين الذين يدّعون أن هناك إجماعاً على تكفيرنا، محاولين تبرير تعصبهم وانغلاقهم الفكري، وكأن كثرة فاعلي الخطأ دليل على صحته!
الحقيقة هي أن المكفراتية وحدهم من اجتمعوا على تكفيرنا، أما العقلاء والمتزنين من المشايخ فلم يشهدوا إلا بإسلامنا، مثل دكتور الشريعة محمد حبش وإمام مسجد الجزار في فلسطين وغيرهم الكثير، ممن أعلنوا صراحة إيمانهم بأننا مسلمون، سواء على شاشات التلفزة أو بين أتباعهم في المساجد.
وعلى الرغم من أننا لا نحتاج شهادة من أحد في إسلامنا، إلا أننا نشكر هؤلاء المشايخ المنصفين على تحريهم الصدق وقولهم كلمة الحق.
ونختم بفتوى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك هو المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته". أخرجة البخاري.
=================================
الشيخ محمد حبش: حافظ لكتاب الله وحائز على شهادة الدكتوراه في الشريعة، وقد ألف 52 كتاب في الشريعة 3 كتب منها باللغة الإنكليزية وكتاب باللغة الرومانية يتم تدريسه لكل طلبة كليات اللاهوت في جامعة كرايوفا. 


زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.
 

خطب الجمعة الأخيرة