خلال لقاء حضرة أمير المؤمنين الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز مع أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية في الضفة الغربية/فلسطين، سأل أحد الحاضرين حضرته عما إذا كان بإمكان المسلم الأحمدي مواصلة صداقة شخص ترك الجماعة ولكنه لا يقوم بمعارضتها؟
فأجاب حضرة ميرزا مسرور أحمد:
"نعم لا ضير في ذلك - فالإيمان مسألة شخصية تتعلق بالقلب و"لا إكره في الدين". لذلك إذا اعتقد شخص ما أن الجماعة الإسلامية الأحمدية ليست على حق وغادرها بعد فترة زمنية معينة، لكنه لم ينخرط في معارضتها، ولم يتكلم بسوء عن مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية، أو يستخدم كلمات بذيئة ضده، فيمكن بالتأكيد الحفاظ على علاقة معه. فقد تكون هذه العلاقة وسيلة في المستقبل لتغييره إيجابيا وقد يعود إلى حظيرة الجماعة الإسلامية الأحمدية. بينما إذا رفضت صداقته، فسيشعر بمرارة وبُعد أكبر. إن واجب والتزامات الصداقة يحتم أن تحافظ على علاقات ودية معه وربما يؤدي ذلك في يوم من الأيام إلى إصلاح ذلك الشخص".
زاوية المقالات والمدونة والردود الفردية هي منصة لعرض مقالات المساهمين. من خلالها يسعى الكاتب قدر استطاعته للتوافق مع فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية والتعبير عنها بناء على ما يُوفّق به من البحث والتمحيص، كما تسعى إدارة الموقع للتأكد من ذلك؛ إلا أن أي خطأ قد يصدر من الكاتب فهو على مسؤولية الكاتب الشخصية ولا تتحمل الجماعة الإسلامية الأحمدية أو إدارة الموقع أي مسؤولية تجاهه.