المسيح الموعود عليه السلام لا ينكر أحاديث المهدي، بل استدل بها كثيرا، وأكد مئات المرات أنه هو الإمام المهدي، فقد قال:
وكنتُ ادّعيت أني أنا المسيح الموعود، والإمام المهدي المعهود، فأرى الله آياته على ذلك الادّعاء، وسَكَّتَ وبَكَّتَ زُمرَ الأعداء، وأرى آيةً تارةً في زيّ الإيجاد، وأخرى في صورة الإعدام والإفناد، وأعجزَ الأعداءَ مرّة بخوارق الأقوال، وأخرى أخزاهم بعجائب الأفعال. وأيّدني ربي في كل موطن ومقام، وما بقِي دقيقة من تبكيت وإفحام، ومُزِّقوا كل ممزّق من الله مُخزي المفسدين. (حجة الله، ص 97)
وقلت إنّي أنا المسيح الموعود والإمام المنتظر المعهود، حكّمني الله لرَفع اختلاف الأُمّة، وعَلَّمني من لدنه لأدعو الناس على البصيرة. (مواهب الرحمن، ص 15)
ثم أُقسِم بالله الذي خلق الموت والحياة إني لصدوق وما افتريت على الله وما اتّبعتُ الشبهاتِ، وإني أنا المسيح الموعود والإمام المنتظر المعهود، وأُوحيَ إليّ من الله كالأنوار الساطعة (مواهب الرحمن، ص 23)
واللهُ سمّاني المسيح الموعود والمهدي الموعود بإلهام صريح، ووحيٍ بيِّنٍ صحيح، وما كنت من المخادعين. وما كنت أن أفُوهَ بزُورٍ، وأُدلِّيَ بغرور، وتعلمون عواقب الكاذبين، بل هو كلام من ربّ العالمين. (نجم الهدى، الخزائن الروحانية مجلد 14 ص 59)
أما التضعيف فهو مختص بالمرويات المتعلقة بالمهدي الدموي، فهذا هو الذي لا يصحّ.
فمما قاله حضرته في حمامة البشرى: "فظهر من ههنا أن العقيدة التي استحكمت في قلوب العوام أن المهدي والمسيح يظهران في آخر الزمان ويقتلان كل من لم يسلم، ليس بشيء، بل إنه لخطأ مبين".
كما أنّ حضرته يرفض فكرة أنّ الله تعالى سيبعث مهديا غير المسيح في نفس وقت بعثة المسيح، فيقول في حمامة البشرى: "والعجب الآخر أنهم ينتظرون المهدي مع أنهم يقرأون في صحيح ابن ماجه والمستدرك حديث: "لا مهدي إلا عيسى"، ويعلمون أن الصحيحين قد تركا ذِكره لضعفِ أحاديث سُمعت في أمره، ويعلمون أن أحاديث ظهور المهدي كلها ضعيفة مجروحة، بل بعضها موضوعة، ما ثبت منها شيء، ثم يُصرّون على مجيئه كأنهم ليسوا بعالمين".
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8