loader
 

السؤال: ما صحة أن الجماعة قد أخفت كتابا من تأليف الخليفة الثاني يتحدث فيه عن حياة الآمام المهدي بسبب ما فيه من أشياء تسيء للإمام ؟

كيف يمكن إخفاء كتاب للخليفة الثاني رضي الله عنه أو لغيره؟ هل يعني أن يدور الأحمديون على مكتبات العالم كله وعلى بلاد العالم كلها حيث الكتاب منشور ليجمعوه ويحرقوه مثلا؟ وهل تقبل المكتبات أو الأشخاص أن يعطوهم إياه ليتلفوه؟
الكتاب حين يُطبع ينتشر في الآفاق، ولا يمكن لأحد أن يمنع من تداوله أو أن يتلف نُسخه كلها.
ثم هل الجماعة أحرص على سمعة المسيح الموعود عليه السلام من ابنه؟ ثم هل الجماعة تعرف أنّ كذا وكذا إساءة أما الخليفة فلا يعرف؟
إذن، هذا كله هراء من خصوم الغباء.
القضية أن ميرزا بشير أحمد رضي الله عنه هو الذي كتب كتاب سيرة المهدي، وليس الخليفة الثاني. وهذا الكتاب قد نُشر بالأردية منذ عشرينيات القرن الماضي، ثم ظلّ يُنشر بعدها. أما الترجمة العربية فهي جارية، وكل قسط منها يُنشر في مجلة التقوى. ونأمل أن يكون كله جاهزا للنشر خلال سنة.


 

خطب الجمعة الأخيرة