loader
 

السؤال: 1 /هل ليكم منتسبون من السودان 2/عندي استفسارات كثيرة ومتفرقة وانا اعلم انكم مررتم بمثل إستفساراتي وهي متفرقة وفي مسائل عدة ما اريدة منكم هو ان تكونوا ظاهرين اكثر اختفاءكم او تغييبكم عن الساحة والاعلام هو الزي يعطي الفرصة لغيركم ليرفرض راية ويستحوز وياكد المفاهيم المغلوطة ارجو منكم ان تكونوا اكثر ظهورا وفي قنواتهم لان قنواتكم لا يشاهدها الا من يعرفها ولا يعرفها كثير من الناس 3/انا من الزين لا يحبون ويكرهون الانتماء للمسميات والجماعات والاحزاب مبدئي هو ان الاسلام هو الاسلام وانا مسلم فقط والعلم والفهم والحكمة ضالة المؤمن فمبدئي هزا هو الزي قادني اليكم لايماني بالشئ الصحيح هو الصحيح ايا كان فانا معجب بكثير من ارائكم وتفسيراتكم وقترحاتكم وغضبان اسفا علي الزين يحاربوكم كل ما اتمناه منكم ومنهم ان يكون الاسلام واسعا كما كان واسعا وان نخرج من المسميات الضيقة لفناء الاسلام الواسع.

نعم يوجد بفضل الله تعالى مسلمون أحمديون من السودان.
أما ظهورنا أكثر: لا شك أن هناك تشويها وتعتيما على الجماعة الإسلامية الأحمدية هنا وهناك ولكن بفضل الله إن ذلك يشبه من يريد حجب الشمس بغربال فلن يجدي ذلك نفعا.
وإن قناتنا م. ت. ا العربية تبث 24 ساعة باليوم و7 أيام بالأسبوع وكذلك قنواتنا الأولى والثانية، وهي سبب لبلوغ الإسلام الحقيقي إلى كثير من السعداء ويتابعها ألوف مؤلفة.
كما يوجد على موقعنا الإلكتروني كما هائلا من المعلومات والكتب لمن يريد أن يتزود ويتبين ويتحقق من صدق الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام.
إن الهدى هدى الله وهو يهدي من يشاء وإنا لسنا قلقين لأن الله هو الذي غرس هذه الغرسة وهو من يرعاها وينميها.
أما المسميات والانقسامات: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنبأ أن أمته سوف تنقسم إلى بضع وسبعين شعبة وهو أمر واقع ولا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه ولكنه صلى الله عليه وسلم حضنا على التزام الجماعة وإمامها وأكد أن هناك شعبة واحدة ستكون على الصواب ومن خلالها سيعود الإسلام إلى سابق عهده وجماله وسعته التي ذكرت وطلبت، وبين صلى الله عليه وسلم أيضا أنه ستكون هناك خلافة راشدة على منهج النبوة . وإن أجلنا النظر في هذه الأيام فلن نجد جماعة بمعنى الكلمة إلا الجماعة الإسلامية الأحمدية التي على رأسها إمام هو الخليفة نصره الله، وإن أمعنا النظر وجدنا أن هذه الجماعة هي فناء الإسلام الواسع الذي يدخله الناس من كل الأجناس والألوان والأعراق والأديان وذلك فضل الله، فالله تبارك وتعالى يحب الوحدة ويخلق الأسباب لتتحد البشرية تحت راية واحدة لتعبده وهذه الراية هي راية محمد صلى الله عليه وسلم.
وسام البراقي


 

خطب الجمعة الأخيرة