أخي الكريم، بأبسط عبارة وأسهلها نحن المسلمون بفضل الله، كتابنا ومرجعنا القرآن الكريم، نقتفي آثار الرسول صلى الله عليه وسلم ونتبع سنته ونمتثل لأوامره.
ونؤمن أن عيسى عليه السلام كان رسولا إلى بني إسرائيل وقد توفي مثل سائر الأنبياء والبشر والمراد من نزوله في الأمة المحمدية شخص يُبعث من هذه الأمة التي هي خير أمة في ظروف مشابهة للمسيح وهو نفسه سيكون إمامًا مهديًا كما ورد في بعض الأحاديث. لقد ظهر هذا الموعود وأنشأ جماعة هي الجماعة الإسلامية الأحمدية.
وإنا قد آمنا بهذا المسيح الموعود والمهدي المعهود الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرنا أن نبلغه منه السلام وأن نبايعه ولو حبوا على الثلج. وإنا نسعى بكل جهدنا لتبلغ هذا البشرى الناس أجمعين ليهتدوا إلى الصراط المستقيم وينتصر الإسلام بعدما أصابه من تشتت على مر القرون.
فأنشأت الجماعة مراكزها في أكثر من مئتي دولة، وترجمت معاني ألفاظ القرآن الكريم في قرابة ستين لغة عالمية، وهي تبذل كل ما في وسعها من جهد ومال وكفاءات من أجل رسالة الإسلام إلى أقصى أنحاء العالم.
يقول المسيح الموعود عليه السلام:
واللهِ نحن المسلمون بفضلـهِ لكن نزا جهلٌ على العلماءِ
نـختار آثـار النَّبـيِّ وأَمْرَهُ نقفو كتابَ الله لا الآراءِ
إنّا بَراءٌ في مناهـج ديـنـهِ مِن كلّ زنديق عـدوِّ دَهاءِ
إنا نطيع محمّدًا خيرَ الورى نورُ المُهَيمن دَافِع الظَّلماءِ
إن الهدى هدى الله ولذلك فلا بد من التوجه إلى الله وطلب الهداية منه وليبين لك حقيقة هذه الجماعة وحقيقة مرزا غلام أحمد عليه السلام المسيح الموعود والمهدي. فاستخر الله في هذا الأمر العظيم. ثم نرجو منك متابعة قناتنا الفضائية بما فيها من برامج وكذلك قراءة كتب المسيح الموعود عليه السلام الموجودة على موقعنا وكتب الجماعة الأخرى وعدم التردد بطرح الأسئلة والتواصل معنا.
وسام البراقي