هل تكون الزوجة أحمدية إن أراد الشخص أن يتزوج من فتاة لأن الأحمديين هم الوحيدين المتصفين بتطبيق الشريعة الحقة والصحيحة أم يجوز أن يتزوج الفرد الأحمدي من فتاة غير أحمدية أرجو أن يكون الرد هنا على الإميل بسرعة رجاء وشكرا

يقول المسيح الموعود عليه السلام:
"لا حرج في الزواج من فتاة غير أحمدية حيث إن الزواج من كتابية أيضًا جائز. بل في الزواج منها منفعة وخير، إذ يتسبب في هداية شخص آخر. ولكن يجب ألا تُنكِحوا الآخرين بناتِكم. إذا أُعطيتم بنتًا مِن قبلهم فلا حرج في قبولها، أما أن تعطوا فتياتكم للآخرين فهذه معصية". (الملفوظات ج10 ص 230)
فيكون في الزواج من غير الأحمدية خير ومنفعة إن اهتدت الزوجة وإلا فلا تحمد عواقب مثل هذا الزواج على الحياة الزوجية وعلى تربية ومستقبل الأطفال كما تثبته التجربة والأفضل تجنبه قدر الإمكان وإن كنت أحمديا فيجب استئذان الخليفة أيده الله بنصره العزيز إن كنت تريد أن تقدم على خطوة كهذه.
وسام البراقي