loader
 

السؤال: اعجبت بالافكار التى جاء بها الامام/ ميرزا غلام احمد وقرات له كتاب حمامة البشرى ووجدت فيه انه عليه السلام لم ينسب لنفسه النبوة وانه قال وذ لك في الصفحة 32بعد المائة وهذا بالنص .ومن إعتراض المكفرين انهم قالوان هذا الرجل ادعى النبوة وقال انى من النبين - اما الجواب فاعلم ياخى انى مادعيت النبوة وما قلت لهم انى نبى ولكن تعجلو او اخطأوا في فهم قولي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول المسيح الموعود عليه السلام:
حيثما أنكرت نبوتي ورسالتي فبمعنى أنني لست حامل شرع مستقل، كما أنني لست بنبي مستقل. ولكن حيث إني قد تلقيت علمَ الغيب من الله تعالى بواسطة رسولي المقتدى - صلى الله عليه وسلم -، مستفيضًا بفيوضه الباطنة، ونائلا اسمَه(1)، فإنني رسول ونبي، ولكن بدون أي شرع جديد. ولم أنكر أبدًا كوني نبيًّا من هذا المنطلق، بل إن الله تعالى قد ناداني نبيًّا ورسولًا بنفس هذا المعنى. لذلك لا أنكر الآن أيضا كوني نبيًّا ورسولًا بهذا المفهوم". (إزالة خطأ، الخزائن الروحانية مجلد 18 ص 210 -211)
ويقول عليه السلام:
"لا بد من أن تتذكروا أمرًا هامًا ولا تنسوه أبدًا وهو أنه بالرغم من أنني قد نوديتُ بكلمات "نبي" و"رسول" إلا أنني قد أُخبرتُ من عند الله تعالى أن كل هذه الفيوض لم تنزل علي مباشرة، وإنما ببركة الإفاضة الروحانية من شخصية مقدسة في السماء.. أعني محمدًا المصطفى - صلى الله عليه وسلم -. فبالنظر إلى هذه الوسيلة، ومن خلالها، وبفضل نيلي اسمَيه محمد وأحمد.. فأنا رسول ونبي أيضًا. أي أنني مرسل، وأتلقى أنباء الغيب من الله تعالى. وهكذا بقي خاتم "ختم النبوة" مصونًا، لأنني حَظِيت بذلك الاسم على سبيل الانعكاس والظِّلّية من خلال مِرآة المحبة. ولو أن أحدًا غضب من هذا الوحي الإلهي وقال: لماذا سماني الله نبيًّا ورسولاَ فلا شك أن هذا يدل على حمقه". (إزالة خطأ، الخزائن الروحانية مجلد 18 ص 211)
ويقول حضرته:
"إنني أؤمن برسوله - صلى الله عليه وسلم - بصدق القلب، وأعلم أن النبوات كلها قد خُتمت عليه، وأن شريعته خاتمة الشرائع، إلا أن هناك نبوة لم تنقطع، أي النبوة التي توهب نتيجةَ الاقتداء الكامل به - صلى الله عليه وسلم -، والتي تستنير بمصباحه، فإنها لم تنقطع لأنها نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - أي ظلها، وتُنال بواسطتها، وهي مَظهرها، ومستقاة بفيضها". (?شمه معرفت، الخزائن الروحانية ج23 ص 340)
نقلها


 

خطب الجمعة الأخيرة